الهدى – متابعات
أوضحت وزارة التربية قرار هيأة الرأي في الوزارة الخاص بإنتقال تلاميذ المراحل “الأربعة الأولى” من الدراسة الابتدائية الى المرحلة التي تليها.
وقال مدير المكتب الاعلامي لوزير التربية أحمد العبيدي، ان “القرار يعني “عبور” ونسميه انتقالاً لوجود إعتراض على ذلك من قبل منظمة اليونسكو”.
وعزا القرار الى “محاولة إبقاء التلاميذ في السلك التعليمي والتربوي ومحاولة تحبيبهم بالتعليم والدراسة”.
وأشار العبيدي الى، ان “القرار يشمل المراحل الابتدائية الأربعة الاولى من الصفوف الابتدائية وانتقالهم للمرحلة المقبلة للطلبة الراسبين الممتحنين فقط وليس للغائبين عن الإمتحان او المتسربين من المدرسة، وذلك من أجل إعطائهم فرصة وإكراماً لهم وللحفاظ عليهم واستمرارهم بالتعليم”.
ولفت الى ان “وزير التربية وجه مديريات التربية وإدارات المدارس بان يخضع التلاميذ المشمولين بالانتقال الى إجراء مراجعة لهم للمواد الدراسية التي فاتتهم في مرحلتهم السابقة بسبب الرسوب ولمدة شهر من بدء العام الدراسي”.
وكان مواطنون قد اعربوا عن استغرابهم من القرارات التي تصدرها وزارة التربية، واصفين تلك القرارات بالغير مدروسها وبانها لا تصب في مصلحة العملية التربوية بالبلاد.
وتساءل احد المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “لماذا يتم المساواة بين الطالب الشاطر المجد والطالب الكسول الذي لا يهتم لدروسه، مضيفا بالقول وبتهكم: اننا علينا من الان ولاحقا ان نعلم اولادنا التكاسل واللامبالة كونهم سياخدون استحقاقهم في هذا البلد.
ياخذون استحقاقهم بهذا البلد.
وقال مواطن اخر انه كان الاجدر بالوزارة ان تعطي فرصة امتحان ثالثة للطلبة بدلا من عبورهم لمرحلة اخرى لانهم في هذا العمر سيعتادون على ان يرسبوا ويتكاسلوا وينتظروا من الوزارة ان تمنحهم القرارات في العبور الى المراحل الاخرى