الهدى – خاص
استضاف منتدى القرآن الكريم بالعاصمة بغداد في ملتقاه ألاسبوعي، يوم الخميس الماضي، سماحة الخطيب العلامة السيد محمد باقر المدرسي .
وتحدث سماحته في الملتقى عن (دورنا في انتظار صاحب العصر والزمان والثبات على عقائدنا الاصيلة)، متطرقا في حديثه الى الشك واليقين، موضحا حول ذلك، اننا علينا مع هذا المقدار من التمكين الإلهي لنا في أن نقرأ، و أن نسمع ونرى بأم أعيننا آيات ومعاجز لأهل البيت عليهم السلام.
واضاف سماحته في حديثه ان خير مصداق على ذلك مسيرة الأربعين، مبينا كما ننا علينا ان لا لا نشكك في العقيدة والمعصوم، بل يجب أن نصل إلى اليقين الذي لا شك معه، فالقلب الذي فيه شك أو شرك قلب باطل.
ودعا سماحة العلامة السيد محمد باقر المدرسي، الشباب الى أن يلقنوا أنفسهم عدة أمور مهمة ومنها عليهم القول: أنا لست شاباً غربياً طائشاً، أنا شاب مؤمن موالي حسيني طاهر، أنا شاب منتظر للحجة
، أنا شاب ممهد للإمام المعصوم غير مشكك فيه.
واشار سماحته الى ان من المراحل التي يجب علينا ان نصل اليها هي الانتقال من الشك الى اليقين حتى نكون ممهدين حقيقيين.
وطالب من الشاب المؤمن أن يدقق ويختار لمن يسمع فلا يتبع ويردد كلمات السطحيين في رؤيتهم ومستواهم العلمي المتدني، مقارنة بمستوى العلماء فقط لأنهم يظهرون في برنامج تلفزيوني.
وشدد على الشباب باتباع وصية النبي عيسى عليه السلام، حيث يقول: ( اجلس مع من يخرجك من الشك إلى اليقين ).
وختم سماحته حديثه في الملتقى الاسبوعي لمنتدى القرآن الكريم في القول “إن لم نستطيع أن نكون من القادة الـ(313)
فلنجتهد لنكن من العشرة آلاف مقاتل الذين هم جيش الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) في أول ظهوره.
