الهدى – متابعات
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في أفغانستان هاشتاك، “لا اذهب الى المدرسة من دون اختي”، دعما لحق الإناث في التعليم و الدراسة في الباد.
وقررت حكومة طالبان منع الإناث من التعليم، وهو ما حرم 4 مليون طالبة من الدراسة، كما تسبب القرار في إخراج أكثر من 85 الف معلمة من العمل.
وياتي ذلك في وقت يعاني معظم الشعب الأفغاني من البطالة و الفقر.
وكان محافظ هيلمند، الملا عبد الأحد، قد افاد انه في حال السماح للفتيات بالدراسة في المدارس، فلا ينبغي السماح لهن بالاستمرار في الدارسة بعد الصف السادس أو السابع، مع الإلتزام الكامل بالحجاب و الزي الإسلامين عازيا ذلك الى أن زيادة تعليم الفتيات فيها مفسدة على المجتمع، ومضيفا بالقول، “نحن لا نقلد الثقافة الغربية المستوردة”.
افتتاح المدارس الحكومية والخاصة في جميع المراحل الدراسية للذكور فقط.
و كانت وزارة التربية والتعليم في حكومة طالبان قد أصدرتن في وقت سابق، بيانا سمحت فيه للإناث في المرحلة الابتدائية بالدراسة، لكن لم تفتح أبواب مدارس الإناث أبوابها، كما منعت وزارة التربية والتعليم المعلمات من العمل حتى إشعار آخر.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم في حركة طالبان بيانًا بشأن بدأ الدراسة في جميع المدارس، حيث دعت الطلاب إلى الالتحاق بالمدارس ابتداء من يوم السبت 18 ايلول الحالي.
و بالنسبة لطلاب الصف السادس و ما فوق فإن القرار يشمل الطلبة الذكور فقط و كذلك المعلمين الذكور لهذه المرحلة.
و دعا البيان المعلمات و الطالبات في الصف السادس و ما فوق إلى التريث و البقاء في المنازل بانتظار قرار جديد.
و قال وزير التعليم، إن الحكومة تعد ترتيبات خاصة بشأن تعليم الفتيات، و ينبغي العمل على إيجاد حلول لمشكلة الاختلاط بين الجنسين.
مراقبون قالوا “يبدو أن طالبان تفكر في استخدام تعليم الفتيات كأداة للضغط والمساومة مع الغرب للحصول على الاعتراف و المكاسب السياسية”.