الهدى – متابعات
قالت مصادر مطلعة ان الرموز المعتقلين في سجون النظام الخليفي بدأت تظهر لهم بوادر رفض لاطلاق السراح المشروط الذي تفرضه السلطات على من يتم اطلاق سراحه من سجون النظام.
بدوره قال زعيم حركة حق الأستاذ حسن مشيمع إنه مطمئن لسلامة قراره في رفض الحرية المشروطة، وفقا لما نقله أفراد من عائلته خلال لقائه داخل السجن.
مشيمع اعتبر عودته للمنزل مسلوب الإرادة بقيود العقوبات البديلة بمثابة سجن بديل وإقرار بالعبودية.
ورأى أن هذه التدابير «مصيدة تسعى من خلالها السلطة للحصول على مكاسب عجزت عن تحقيقها بالقوة».
وعبّر مشيمع، الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد، عن امتنانه لدعم ومؤازرة آية الله الشيخ عيسى قاسم قراره في رفض الإفراج المشروط عنه.
وأشاد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم مرّة أخرى بالرمز البحراني الأستاذ حسن مشيمع الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في سجن جو بالبحرين, وذلك بعد الموقف الذي أعلنه مشيمع برفضه شروط العائلة الخليفية للإفراج عنه.
وقال قاسم في تغريدة اه على تويتر “في موقف امتحانٍ بالغ الجديّةِ والصرامة؛ قدَّم الأستاذ حسن مشيمع الوفاء بالعهد، والرجولة، وخيار الدين، والحريّة الحقيقية على الخلاص من تدهور الصحّة، وتهديد الحياة، والحريّة الشكليّة“ مضيفا “قدَّم( مشيمع) رضا الخالق على رضا المخلوق”.
وفي إشارة منه على الحث على أتخاذ موقف مماثل من الأحرار المسجونين في البحرين برفض الإفراج المشروط قال قاسم “إذا كَثُرَ هذا الموقف عند الشعب فمستحيلٌ أن يُقهَر“.
وكان آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم تقدم بالشكر للرمز البحراني السجين حسن مشيمع الذي أعلن رفضه لأي إفراج مشروط عنه من سجن الخليفيين الذي قضى فيه أكثر من عشر سنوات.
وقال على موقفه هذا قائلا:” شكرًا للأستاذ حسن مشيمع على موقفه المشرِّف، وتقديمه لقضيّة شعبِهِ -وقضيّتِهِ- على حاجته الملحّة للخروج من السجن ومراعاة صحّته”.
يذكر أن الرمز البحراني المعتقل الأستاذ حسن المشيمع أعلن الثلاثاء 14 سبتمبر رفضه لأي عرض بالإفراج المشروط عنه من سجنه في البحرين.
وقال مشيمع في تصريحات نقلها عنها نجله الناشط علي مشيمع ” إن خيرت بين حرية مكبلة ذليلة مشروطة أو البقاء في السجن؛ فإن السجن أحب إلي مما يدعونني إليه”.