الهدى – وكالات
رفض القيادي في المعارضة السياسية في البحرين، حسن مشيمع، شروط الإفراج عنه التي اعلنها النظام الخليفي واصفا إياها بـ”المذلة”.
وفي رسالة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “رَبِّ ٱلسِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِيۤ إِلَيْهِ”، شدد حسن مشيمع على رفضه “التنازل عن أي من حقوقه الأساسية أو القبول بشروط مسبقة مقابل الإفراج عنه”.
واستعرض المعارض في الرسالة التي نشرتها عائلته تفاصيل موقفه من العرض الذي قدم له من قبل السلطات في المنامة، موضحا أن “ما يتعرض له محنة كبيرة، لكن الأمر هان عليه بالصبر، شأن عدد من إخوانه المعتقلين”.
وأكد أنه من هذا المنطلق وبوضوح تام، يعلن أنه “إن خُيِّر بين حرية مكبلة وذليلة ومشروطة، أو البقاء في السجن، فالأفضل الأخير”.
ويأتي هذا الموقف ليؤكد تفاصيل كشفتها عائلة مشيمع من أنه يرفض عفوا ملكيا مشروطا، ويؤكد على حقه بالحصول على الحرية من دون قيد.
وأعلن زعيم حركة حق المحكوم بالسجن المؤبد، حسن مشيمع، رفضه للخروج المشروط من السجن، وذلك في تصريح رسمي نشره اليوم 14 سبتمبر 2021، نجله الناشط علي مشيمع.
وقال زعيم حركة حق في تصريحه “بوضوح تام أقول إن خيرت بين حرية مكبلة ذليلة ومشروطة أو البقاء في السجن فإن السجن أحب إليّ”.
وتدهورت صحة مشيمع بسبب الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له داخل السجن، فقد عانى ارتفاعًا حادًا ومستمرًا في السكر بلغ 23، وارتفاعًا في الضغط بلغ درجة 180، كم تأثّرت عضلة القلب بسبب ارتفاع الضغط، كما يعاني مشيمع آلآمًا حادة في الركبة جعلته يقضي جل وقته على السرير.
مشيمع قال في اتصال أجراه لعائلته في بداية شهر يوليو الماضي، إنه لم يتلق علاجا لمشاكله الصحية منذ 6 شهور، مشيرا إلى أنه يضطر إلى أخذ مسكنات تؤثر على معدته أيضا. وقال حينها لعائلته “اعتبر أن جسمي ينهار.”
