الهدى – متابعات
احتضنت منطقة ما بين الحرمين الشريفين في كربلاء المقدسة، فعالية سفرة السيدة رقية عليها السلام بمناسبة حلول ذكرى شهادتها الاليمة.
وذكر مصادر صحفية، انه بمناسبة ذكرى استشهاد السيدة رقية عليها السلام، شهدت منطقةُ ما بين الحرمين الشريفين اقامةَ سفرة السيدة رقية بنت الإمام الحسين عليهما السلام بمشاركة العديد من الاطفال والاهالي والزائرين الكرام.
واضافت المصادر انه اقيمت العديد من الفعاليات منها مجلس عزاء والقاء قصائد بمشاركة رواديد وشعراء اضافةً الى مشهد تمثيلي جسد عظم الفاجعة والالام لهذه الطفلة المظلومة الغريبة، وتسليط الضوء جوانب من حياة السيدة رقية عليها السلام واللحظات الأخيرة لاستشهادها الأليم، ومصائب واحزان اهل البيت عليهم السلام.
هذا وشهدت العتبات المقدسة والمساجد والحسينيات بمختلف دول العالم، اقامة مجالس عزائية، لاحياء فاجعة استشهاد السيدة رقية عليها السلام، واستذكار المصاب الذي ألمّ بأهل البيت عليهم السلام، وما عانته شبيهة الزهراء عليها السلام من الظلم والأذى بعد استشهاد أبيها عليه السلام في رحلة السبي من كربلاء المقدسة إلى الشام مع حرائر النبوة.
حيث شهدت مدينة زنجان الواقعة غربيّ إيران، إقامة أطول سفرة باسم السيدة رقية (عليها السلام) استذكاراً لفاجعة استشهادها في الخامس من شهر صفر الأحزان.
وشهدت شعيرة “سفرة رقية” التي اعتاد المحبون والموالون لأهل البيت (عليهم السلام) على إقامتها، حضوراً لافتاً للنساء الزينبيات المواسيات للعترة الطاهرة بذكرى استشهاد عزيزة الإمام الحسين (عليه السلام) وطفلته الشهيدة المظلومة.
وفي البحرين والسعودية، أقامَ شيعة أهل البيت (عليهم السلام) مجالس عزائية داخل الحسينيات والمراكز الدينية، إحياءً لفاجعة استشهاد السيدة رقية (عليها السلام)، وتناول الخطباء الحسينيون في محاضراتهم الدينية جوانب مهمة من حياة هذه الطفلة الشهيدة واللحظات الأخيرة لاستشهادها الأليم وهي تحتضن رأس أبيها سيد الشهداء (عليه السلام).
وأقامَت العوائل العراقية والجاليات الشيعية في دول أجنبية عدّة، شعيرة “سفرة رقية” داخل منازلها، استذكاراً لهذا المصاب الذي ألمّ بأهل البيت (عليهم السلام)، وما عانته شبيهة الزهراء (عليها السلام) من الظلم والأذى بعد استشهاد أبيها (عليه السلام) في رحلة السبي من كربلاء المقدسة إلى الشام مع حرائر النبوة.
وأعربَ المعزّون عبر تصريحات، تابعتها مجلة الهدى، عن عظيم حزنهم ومواساتهم بهذا المصاب الجلل، مؤكدّين على تجديد العهد مع النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بإحياء أمر أهل بيته الأطهار (عليهم السلام) وإقامة الشعائر الحسينية المقدسة.