الهدى – متابعات
اعلن مسؤول بوزارة الصحة الأفغانية إن حصيلة قتلى تفجيري مطار كابل ارتفعت إلى 170 قتيلا على الأقل.
وذكرت مصادر صحفية، نقلا عن المسؤول الافغاني، أن عمليات الإجلاء الجوي استؤنفت من مطار كابل بعد أقل من يوم على الهجوم، الذي أدى أيضا إلى مقتل 13 عسكريا أميركيا، إضافة إلى عشرات الإصابات بين الجنود الأميركيين والمواطنين الأفغان.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة طـالبان الارهـابية أنها اعتقلت عناصر من الأمن الوطني الأفغاني تورطوا في الفوضى، فيما قال مسؤول من الحركة إن ما لا يقل عن 28 من طالبان كانوا ضمن قتلى التفجيرين خارج مطار كابل.
وقال المسؤول في حركة طالبان، بحسب ما نقلت عنه “رويترز”: “فقدنا أشخاصا أكثر من الأميركيين”.
وأضاف أنه “لا يوجد سبب لتمديد مهلة انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد يوم 31 أغسطس”، وشدد على أن حراس طالبان سيضعون أبراج مراقبة حول كل المطارات الأفغانية.
بدوره كشف موظف سابق في مجموعة تطوير دولية كان لديه تأشيرة هجرة خاصة للولايات المتحدة وكان شاهدا على التفجيرات الانتحارية في محيط مطار كابل أن ما شاهده هو سيناريو وصفه بانه أشبه بـ”يوم القيامة”.
وقال إنه انضم إلى آلاف الأشخاص حول المطار على أمل إخلاء البوابات والصعود إلى إحدى الرحلات الجوية التي تدخل وتخرج في الأيام الأخيرة.
وكان في قائمة الانتظار بالقرب من بوابة المطار لمدة 10 ساعات تقريبًا عندما وقع انفجار قوي نحو الساعة 5 مساءً. ويضيف “كان الأمر كما لو أن أحدهم سحب الأرض من تحت قدمي”، مضيفا: “للحظة ، ظننت أن طبلة أذني قد انفجرت وفقدت حاسة السمع، رأيت جثثًا وأجزاء من الجثث تتطاير في الهواء ورأيت جثثا متناثرة في موقع الانفجار”.
وتعرضت كابل لهجمات انتحارية متكررة خلال 20 عامًا منذ طرد طالبان من السلطة لأول مرة، واعتاد سكان المدينة على قيام الشرطة وفرق الأمن بإغلاق مواقع الانفجار ونقل القتلى والجرحى.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الخميس، أن انتحاريين من داعش نفذا هجوم مطار كابل الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى بينهم جنود أميركيون.