الهدى – متابعات
تعيش لبنان الجريحة أزمة اقتصادية كبيرة وأجواءً سياسية مضطربة، إلا إنّ ذلك لم يمنع المحبين والموالين لأهل البيت (عليهم السلام) من إقامة مراسيمهم الحسينية استذكاراً لواقعة الطف الأليمة.
وتشهد البلدات والمدن اللبنانية وحتى العاصمة بيروت عواصف من الحزن والبكاء والنحيب على سيد الشهداء (عليه السلام) واستذكار بطولاته ومبادئه الإنسانية العظيمة.
وأفادت مصاد صحفية في بيروت، بأنّ “مختلف المدن والبلدات والحارات اللبنانية تشهدُ نشاطاً حسينياً من قبل المعزين الموالين للعترة الطاهرة”.
وأضاف بأنّ “الوضع الاقتصادي الذي ضرب البلاد، لم يمنع أبداً المحبين من إقامة شعائرهم الحسينية التي اعتادوا عليها”، مبيناً أنّ “المجالس الحسينية المقامة في الحسينيات والمساجد والمراكز الدينية تشهد حضوراً لافتاً للرجال والنساء لاستذكار عِظم المصيبة التي حلّت بآل البيت (عليهم السلام) على عرصات كربلاء”.
وأوضح بأن “أجواء عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) عادت من جديد للمدن اللبنانية إلى سابق عهدها، على الرغم من الألم والمعاناة التي يعيشها الأهالي بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة، ولكنّهم يستلهمون من الثورة الحسينية معانٍ سامية لتحدّي الظروف المحيطة والانتصار عليها”.