الأخبار

اصحاب المآتم والحسينيّات في البحرين يحذرون من تداعيات اشتراط إبقاء مواكب العزاء بمحيط ضيق

الهدى – متابعات

حذّر عدد من مآتم وحسينيّات ومواكب البحرين، من تداعيات اشتراط إبقاء مواكب العزاء في محيط المآتم، لمساهمته في تكوين تكدّساتٍ بشريّة، لما تشهده المواكب من إقبالٍ كبيرٍ، لا يتناسب مع اشتراط مساحة صغيرة ذات مداخل ومخارج محدودة.
وطالب 65 مأتما وحسينيّة وموكبًا في بيان لهم، فريق البحرين الوطنيّ والجهات المعنيّة مراجعة هذا الاشتراط، بما يتناسب مع حجم المشاركين في المواكب، مؤكدين أنّ العقيدة التي تدفع المواطنين نحو المشاركة، تدفعهم أيضًا إلى أن تكون مواكب العزاء أكثر سلامة وأمانًا.
ولفت البيان، الذي ورد لمجلة الهدى، إلى أنّه من المتوقّع زيادة أعداد المعزّين والمشاركين في مواكب اللطم، كلّما تقدّمت أيام الإحياء حتى العاشر من محرم، وأنّه مع هذه الزيادة، لا بدّ من التفكير في رفع مستوى الأمان وتحسين القدرة على إدارة حشود المعزّين.
وأكّد البيان أنّ انتشار المعزّين في المواكب المسيّرة، وامتدادهم على طريق العزاء أكثر واقعيّة وتحقيقًا لقواعد الاحتراز الصحيّ، خلافًا للتكدّس في منطقة محيط المأتم.
الى ذلك انتقد ائتلاف 14 فبراير في البحرين القرار الصادر باقتصار الحضور في مآتم البحرين يومي تاسوعاء وعاشوراء على 30 شخصًا، واصفا هذا القرار بانه طائفيّ بغيض واستفزاز شائن للمواطنين، ولا علاقة لهُ بالبروتكولات الصحيّة المتّبعة، مشددا على رفض هذا القرار الذي يستهدف الإحياء العاشورائيّ، واستنكاره أشدّ استنكار فهو قرار يهدف إلى استكمال جريمة الاعتداء على المظاهر العاشورائيّة والرايات الحسينيّة.
ويواصل شعب البحرين إحياء مراسم عاشوراء بعزيمة حسينيّة، وإصرار قوي مع الالتزام بالإجراءات الاحترازيّة، في وقت يصعّد النظام الخليفيّ حربه على هذه الشعائر على كلّ المستويات.
ففي الوقت الذي تستمرّ عصابات المرتزقة اقتحام البلدات التي يحيي فيها الأهالي مراسم عاشوراء، والاعتداء على المظاهر العاشورائيّة فيها استدعت أجهزة النظام عشرات المواطنين من مختلف المناطق إلى مراكز التحقيق على خلفيّة ذلك، وبسبب رفعهم الرايات الحسينيّة فوق أسطح منازلهم، كما اتصلت برئيس مأتم المصلّى وأعضائه وهدّدتهم.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا