الهدى – كربلاء المقدسة
كشفت خلية الأزمة في كربلاء، عن خطتها خلال شهر محرم، فيما شددت على ضرورة الحصول على اللقاح باسرع وقت ممكن، فضلا عن الالتزام بالاجراءات الوقائية للحد من تفشي جائحة كورونا.
وقال المتحدث باسم الخلية، عدي السلامي، في تصريح له اليوم، (10 اب 2021): “سنقوم بتوزيع اكثر من 50 فرقة رقابية في جميع مناطق كربلاء لمتابعة الاغذية والمياه التي توزع على الزائرين، بالاضافة إلى المحلات والمطاعم والمواكب ومدى التزامهم بالاجراءات الوقائية وبمقررات خلية الازمة”.
وأوضح السلامي، ان “مقررات خلية الازمة هي التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وتعقيم اليدين وعدم الاكل من المناطق المكشوفة والاماكن غير الموثوقة، من حيث الطعام والماء والاهم من ذلك كله هو الحصول على اللقاح بجرعتيه باسرع وقت ممكن”.
من جهتها، أعلنت قيادة شرطة كربلاء، نصب 1600 كاميرا لمراقبة الامن خلال مراسم عاشوراء والزيارة الاربعينية.
وقال المحافظ نصيف جاسم الخطابي، للصحيفة الرسمية اليوم الثلاثاء، ان “المحافظة مستعدة تماما لإنجاح مراسيم ايام عاشوراء”، داعيا “الزوار الى اتباع الإجراءات الوقائية، وتأجيل زيارة المرضى خشية نقل العدوى”.
من جانبه، قال المتحدث باسم قيادة عمليات كربلاء العميد فاهم الكريطي: انه “تم اصدار العديد من التوجيهات، اهمها تسهيل مهمة دخول الزائرين إلى أقرب مكان من المرقدين الشريفين، مع نشر مفارز طبية لتوعية المواطنين بالالتزام بالإجراءات الصحية وكذلك توزيع الكمامات من قبل المواكب الحسينية، كما تم التوجيه بتوفير عشرات العجلات الحكومية والعسكرية والنقل الخاص لغرض عودة الزائرين إلى محافظاتهم بكل انسيابية”.
في حين، قال مدير اعلام قيادة شرطة كربلاء علاء الغانمي: انه “تم تقسيم المحافظة الى اطواق امنية لتوفير الحماية للزوار بالتعاون مع العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية”.
واضاف ان “الخطة الامنية تضمنت نصب 1600 كاميرا مراقبة بين مداخل المحافظة والاقضية والنواحي لمراقبة الامن خلال شهر محرم الحرام وحتى الزيارة الاربعينية”.
وفي الشأن ذاته، قال مدير اعلام صحة كربلاء سليم كاظم: ان “الخطة الصحية لهذا العام تركز على تعزيز الإجراءات الوقائية لمواجهة الوباء المتمثلة بتشجيع الزوار على ارتداء الكمامات والاهتمام بالنظافة الشخصية واخذ اللقاحات”.
وتابع ان “الدائرة وزعت 55 عجلة إسعاف في المناطق المهمة، مع تهيئة ثمانية مستشفيات حكومية واربعة أهلية، فضلا عن فتح صالات للطوارئ في عدد من المراكز الصحية مع تهيئة 50 فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين”.