الهدى – متابعات
في مساعٍ لها للتضييق على إقامة الشعائر الحسينية في البحرين هذا العام، متذرعة باحترازات الوقاية من فيروس كورونا، استدعت السلطات الخليفية عددا كبيرا من المواطنين للتحقيق معهم ولمنعهم من المشاركة في مراسم عاشوراء.
وأكدت مصادر من داخل البحرين بان النظام الخليفي استدعى عددا كبيرا من المواطنين، اليوم الخميس، إلى مركز التحقيقات الجنائية لغرض ترهيبهم ومنعهم من المشاركة في مراسم عاشوراء لهذا العام.
واللافت أن الاستدعاءات شملت عددا كبيرا من المعتقلين المفرج عنهم تحت ما يدعى بنظام القانون العقوبات البديلة.
وتسعى السلطات الخليفية الحاكمة إلى التضييق على إقامة الشعائر الحسينية هذا العام متذرعة باحترازات الوقاية من فيروس كورونا, لكنها تغض النظر في ذات الوقت عن تجمعات واحتفالات تقام في البلاد.
ياتي ذلك في وقت أكد البحرانيون عزمهم إقامة الشعائر هذا العام مع التزامهم بالقواعد الصحية كوضع الكمامات ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي.
في المقابل قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على ان رايات الإمام الحُسين عليه السلام ستبقى عالية شامخة في كافّة مناطق البحرين، مشددا في بيان مقتضب، ورد لمجلة الهدى، اليوم الخميس 5 أغسطس/ آب 2021 م، على رفعها فوق أسطح المنازل، ووسط الساحات، وفي الشوارع كما جرت عليه العادة خلال مراسم الإحياء العاشورائيّ منذ مئات السنين “قبل الغزو الخليفيّ للبحرين”.
واكد البيان “رفض أيّ اعتداء على هذه الشعائر الدينيّة المقدّسة وضرورة التصدّي الحازم له، فشعبنا الأبيّ شعبٌ حسينيّ، وسيبقى على نهج الحسين عليه السلام رغم كيد النظام المجرم في البحرين”.
يذكر أن لجنة الحريات الدينية الأميركية أكدت في تقرير لها بشأن الحريات الدينية في العالم على أن السلطات الحاكمة في البحرين تمارس سياسات التمييز الطائفي ضد الأغلبية البحرانية.
