الهدى – خاص
اتهمت جمعية العمل الاسلامي “أمل”، البحرينية القضاء السعودي بقتل الشاب أحمد بن سعيد الجنبي إنتقاماً، مضيفة ان عشرات المحكومين بالإنتظار.
وقالت الجمعية في بيان لها صدر، يوم أمس الثلاثاء، ورد لمجلة الهدى، “نفذت حكومة آل سعود حكماً بالقتل تعزيراً بحق الشاب أحمد بن سعيد الجنبي.
الشهيد الجنبي كغيره من المواطنين المطالبين بحقوقهم في العدالة والمواطنة المتساوية، ويتهمون بتهم جنائية ملفقة من أجل تبر ير الإنتقام منهم بحكم الإعدام”.
واضافت الجمعية في بيانها “المعروف أن الشهيد أحمد بن سعيد الجنبي كان مدرساً طرد من وظيفته ظلماً لدفاعه عن حرية المعتقد والتعبد بمذهب أهل البيت عليهم السلام، ثم سجن لنفس القضية، وحوكم وصدر ضده حكم القتل تعزيراً.
وتابعت الجمعية ان ما “يقلقنا جداً بل يريبنا أن حكومة آل سعود تحيط قضايا المعتقلين بتكتم شديد، في ترهيب واضح للمجتمع والأهالي، وحجب كبير لمعلومات السجناء وقضاياهم وتهمهم وكل ما يجري في السجون والمحاكم”.
وبين انه “
ومع تنفيذ حكم الإعدام (القتل تعزيراً) الأخير، يصل عدد الأحكام المنفذة منذ يناير وحتى ٣ أغسطس ٢٠٢١م إلى ٤٢ حكماً في زيادة مرعبة تصل إلى ٦٨% عن العام السابق ٢٠٢٠م”.
وأدانت جمعية العمل الاسلامي في بيانها هذا الحكم الظالم وكل أحكام الإعدام التي تصدر عن محاكم غير شرعية وغير مستوفية لمعايير العدالة والتقاضي النزيه، وكل المحاكم التابعة لحكومات غير شرعية، عادة كل أحكام الإعدام الصادرة بحق مواطنين أبرياء جرمهم أنهم يطالبون بحقوقهم العادلة والمشروعة في حياة العزة والكرامة والحرية والعدالة هي أحكام غير شرعية ولا يجوز تطبيقها.
وشدد “على العالم الحر وكل مواطن حر وشريف الوقوف أمام ذلك وتخليص الأبرياء من ظلم هذه المحاكم وبربريتهم”، معبرة عن قلقها الشديد من تنفيذ الأحكام الصادرة بحق عشرات المواطنين، ومعربة عن أملهافي إلغائها فوراً.
