الهدى – كربلاء المقدسة
أعلنت مديرية صحة محافظة كربلاء المقدسة عن إجراء عملية تطعيم لأكثر من (100 ) مُنتسب بدائرة مجاري المحافظة باللقاح المضاد لكورونا.
واشار مصدر في الدائرة، لمجلة الهدى، الى ان عملية التلقيح جرت من قبل المحطة الخامسة وضمن برنامجها التلقيحي لتطعيم مُنتسبي الدوائر الحكومية والأهلية باللقاحات المُضادة لفيروس كُورونا.
واوضح المصدر ان فريق مشترك من قسم الصحة العامة بدائرة صحة كربلاء المُقدسَة قام، اليوم الثلاثاء، بتطعيم (102) مُنتسباً من مُنتسبي دائرة المجاري على قاعتها، وسط إرتياح لسير الإجراءات المتبعة في عملية التطعيم، وإشادة بالخطوات العملية التي تتخذها دائرة الصحة في التصدي لجائحة كُورونا وإبعاد خطرها عن مواطني المحافظة وزائريها.
وفي ذات السياق قام فريق صحي مشترك من قسم الصحة العامة بدائرة صحة كربلاء المقدسة، اليوم الثلاثاء، بعملية تطعيم لمنتسبي مديرية شباب ورياضة المحافظة، باللقاح المُضاد لفيروس كُورونا، وذلك في إطار جهُود دائرة الصحة في مجابهة الجائحة، والحيلولة دون تفشيها.
من ناحية أخرى وفي ذات السياق إلتقى مُدير شعبة المراكز وطب الأسرة في قطاع المركز بدائرة صحة كربلاء المُقدسَة، الدكتور أنور الخفاجي، أمس الإثنين جمع من الملاكات التربوية ومُتطوعين .
وقدَم الخفاجي في مُستهل المُحاضرة التي إحتضنتها قاعة القطاع إيجازاً عن مُستجدات الموقف الوبائي في المُحافظة والجهود الحثيثة التي بذلتها دائرة الصحة في التصدي لجائحة فيروس كُورونا منذ بدء أزمتها في آذار من العام الماضي ولغاية الآن.
وركَز الخفاجي في مُحاضرته، والتي تابعتها مجلة الهدى، والتي جاءت بالتنسيق بين وحدة تعزيز الصحة في القطاع وشعبة التربية الكشفية في قسم النشاط الرياضي والبدني بمديرية التربية، على ماهية هذا الفيروس، ومصدره، وكيفية إنتقاله من شخص إلى آخر، فضلا عن أعراض الإصابة به، وعملية علاجه والتعليمات الواجب إتباعها للوقاية منه والصادرة من خليتي الأزمة المركزية والمحلية والجهات الصحية، وأهمها لبس الكمام والتباعد الجسدي في العمل وتعقيم الأيدي بصورة صحيحة، وتجنب التجمعات البشرية .
ودعا الخفاجي الى أهمية تظافر الجهود وتسخيرها للحيلولة دون تفشي الوباء في المحافظة ودرء مخاطره عن مُواطنيها وزائريها.
ومن المؤمل مُشاركة الملاكات التربوية والمُتطوعين ضمن حملات التوعية والتثقيف الصحي التي تنطلق من المراكز الصحية في مركز المدينة لنشر الثقافة الصحية وتعزيز الوعي الصحي المُجتمعي ضد الفيروس الوبائي .