الهدى – خاص
نشر الناشط الإعلامي الدكتور جواد عبدالوهاب العضو السابق بأمانة جمعية العمل الاسلامي في البحرين تغريدات حول مستجدات الأوضاع في البحرين.
وقال عبد الوهاب في تغريداته على تويتر، والتي تابعتها مجلة الهدى، اليوم السبت “لا شك أن ال خليفة بدعم من الانجليز يعملون اليوم على إعادة انتاج ما سمي بالمشروع الاصلاحي ولكن بوجه جديد هو سلمان بن حمد”، لافتا الى ان “إعادة الانتاج هذه تحتاج الى استعمال بعض الأوراق التي ادخروها لهذا اليوم من أجل تمرير خدعتهم الجديدة والقفز على مطالب الثورة”.
واضاف الناشط الاعلامي في تغريدة اخرى ان “ورقة السجناء (الرهائن) هي الورقة الرابحة في المخطط القادم خاصة أنهم باتوا يشكلون عبئا ثقيلا على كاهل النظام وعلى حماتهم الغربيين المحرجين من هذا الملف، والذين ابلغوا آل خليفة وضع نهاية له”، مضيفا حول ذلك بالقول “فآل خليفة باتوا مجبرين على الافراج عن السجناء وذلك نتيجة للضغط المحلي الذي تمارسه عوائلهم والخارجي الذي تمارسه المنظمات الحقوقية”، موضحا ان “السلطة ستقدم على خطوة الافراج شاء من شاء وابى من ابى، لكنها كعادتها لن تفعل ذلك مجانا، بل ستحاول الحصول في مقابل ذلك على تنازلات في المطالب السياسية”.
وتسائل في تغريدة أخرى “هل تتذكرون ما فعلوه للقضاء على تراكم ارث الثمانينات والتسعينات؟؟”، مجيبا حول ذلك بالقول “جاءوا بمشروع اخرجهم من عنق الزجاجة واسموه الميثاق لم يحصل فيه شعب البحرين على أي مطلب من مطالبه”.
وتابع كما “قاموا بالافراج عن السجناء وهم الذين سجنوا ظلما وعدوانا ومن دون أن يحاسب أي عنصر من العناصر التي مارست بحقهم التعذيب والانتهاكات ولم يعوضوهم عن فترة سجنهم”، كما “قاموا بإلغاء قانون أمن الدولة الذي فرضته العائلة على الشعب مدة ٢٥ سنة سلبت من خلاله كل حقوقهم السياسية وحتى المدنية، وعدوا إلغائه مكرمة من مكارمهم”.
وبين ان “شعب البحرين اضطر الى تعديل المسار ففجر ثورة الرابع عشر من فبراير التي طرح من خلالها مطالب عادلة ومشروعة لكي لا تتكرر مآسي القتل والسجون والتشريد والانتهاكات”، مبينا ان السلطات الحاكمة تحاول اليوم ان تلعب ذات اللعبة، فهم يحاولون أن يجعلوا من ورقة السجناء المضطرين لاطلاق سراحهم جسرا لتمرير خدعتهم الجديدة.
واشار قائلا “من هنا نقول انه يجب على السلطة ان تقوم بالاستجابة لكل المطالب المحلية والدولية بإلافراج عن جميع السجناء السياسيين من دون شروط وأن لا تجعلهم ورقة مساومة على المطالب السياسية” داعيا في الوقت ذاته الشعب الى “الانتباه والحذر من الخبث الخليفي وفصل ملف السجناء عن ملف المطالب السياسية التي تهدف السلطة من خلال هذه الورقة القفز على المطالب السياسية”.