الهدى – خاص
قالت جمعية العمل الاسلامي البحرانية، ان النظام السعودي يتعمد التعذيب بحق المعتقلين والمعارضين، ولا يتم محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية ضمن سياسة الافلات من العقاب وتكريسها.
واضافت الجمعية في بيان لها، حصلت مجلة الهدى على نسخة منه، “من ناحية القضاء ليس مستقلاً ويعمل وفق رغبات العائلة الحاكمة مباشرةً، و”ومن ناحية أخرى، هذه الممارسات الإجرامية لا تمثل تصرفات عشوائية أو فردية، بل هي ممارسات ممنهجة بحق المعارضين وبالأخص عندما يكونو من الشيعة”.
واشار البيان الى “النظام القمعي السعودي متجذر بالطائفية وهو يعتبر أن الفرد الشيعي مواطن من الدرجة الثانية”.
وتابع البيان ان “اعتقال النظام السعودي لبعض الشخصيات البعيدة عن الأمور السياسية – مثل الرادود محمد بوجبارة – خير دليل على ذلك”.
وتسائلت الجمعية في بيانها “هل ممارسة شعائر دينية لا ترضي حاكم البلاد يعد جرم يجوز محاسبة المواطن عليه؟! وهل ممارسة الشعائر الدينية تهدد أمن واستقرار البلاد أكثر مِن مَن يداهم البيوت ويعتدي على الحرمات والمقدسات؟!!”، مجيبة حول ذلك بالقول “في الحقيقة إن الحرية الدينية معدومة تماماً في السعودية وأصبح هذا الأمر واضحاً بعد أن سَجنت السلطات الرادود بوجبارة لمدة ٩ أشهر على خلفيات طائفية”.
