الهدى – متابعات
وصلت، اليوم السبت، الدفعة الأولى من حجاج بيت الله الحرام إلى مكة المكرمة، السبت، استعدادا للمشاركة فى أداء المناسك وسط إجراءات وقائية واحترازية مشددة، فيما يشار الى ان الحج هذا العام يقتصر على 60 ألفا من المواطنين والمقيمين، الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا بشكل كامل.
ويتم استقبال ضيوف الرحمن عبر 4 مراكز، وذلك مع توجه الحجاج إلى المسجد الحرام لأداء طواف القدوم، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وأكد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام سعد المحيميد جاهزية المسجد التامة لاستقبال الحجاج، حيث كُثفت الاستعدادات الميدانية وهُيئت جميع المسارات الخاصة بتنظيم الدخول والخروج والطواف والسعي.
وأوضح المحيميد في تصريحات له، تابعتها مجلة الهدى، أنه “جرى التأكد من جاهزية الإمكانات البشرية والآلية كافة لاستقبال الوفود الأولى إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، وسط بيئة صحية وآمنة مستوفية لجميع المعايير الصحية العالمية، ومراعية لتطلعات القيادة نحو تقديم أفضل الخدمات”.
وشهد المسجد الحرام في مكة المكرمة منذ صباح اليوم السبت، توافد أولى طلائع الحجاج لأداء طواف القدوم والسعي، وسط إجراءات احترازية وتنظيمات مشددة، وفق ما أوردته، وكالة الأنباء السعودية “واس” على تويتر.
وسيستمر تدفق الحجاج حتى يوم غد الأحد الثامن من ذي الحجة أول أيام مناسك الحج، ثم سيتوجهون بعد ذلك إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية.
ومن المقرر أن يتم تفويج الحجاج في مرحلة طواف القدوم، عبر خدمة النقل الترددي من مراكز التجمع إلى الحرم المكي، بحيث يتم تفويج 6 آلاف حاج كل ثلاث ساعات.
ويشارك نحو 60 ألف مقيم في المناسك مقارنة بنحو 2.5 مليون مسلم حضروا في عام 2019. حيث اختير المشاركون من بين 558 ألف متقدم وفق نظام تدقيق إلكتروني.
وتقتصر مناسك الحج هذا العام على المقيمين في السعودية الملقحين ضد الفيروس، و الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 65 عامًا، ومن غير أصحاب الأمراض المزمنة، وتقام المناسك في ظروف استثنائية من حيث التنظيم والعدد للعام الثاني على التوالي بسبب استمرار تفشي الوباء.
ويأتي موسم الحج خلال العام الحالي وسط انتقادات حادة للاجراءات السعودية التي منعت الكثير ممن يتوقون لزيارة بيت الله الحرام، بينما هي تسمح باقامة الفعاليات الترفيهية وحفلات الصخب في جدة وفي مناطق متعددة من المملكة.
وبرزت دعوات شعبية ودينية واسعة لتدويل قضية الحج وادارتها ادارة جماعية من قبل الجهات الاسلامية كافة بدلا من جعل قراراتها مقتصرة على الجانب السعودي.