الهدى – متابعات
حذرت وزارة الصحة والبيئة، من تدهور الوضع الصحي في البلاد، داعية إلى وقفة جادة للخلاص من الجائحة.
وقالت نور محمد علي من قسم التوعية الصحية في وزارة الصحة في تصريح متلفز، تابعته مجلة الهدى، ان “الوضع الصحي خطير ويحتاج الى وقفة جادة من المواطنين للخلاص من الجائحة وتحجيم الموجة الوبائية الثالثة”.
وأضافت، أن “هناك تزايد ملحوظ في الإقبال للقاح ونحث المواطنين على الاسراع بالتطعيم”، مشيرةً إلى أنه “حتى هذه اللحظة الموقف تحت السيطرة رغم الارتفاع القياسي للاصابات”.
وكشفت : “سنصدر توصيات بخصوص الموقف الوبائي والامتحانات الدراسية”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت، يوم أمس الأربعاء، من أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في العديد من دول الشرق الأوسط قد يكون له عواقب وخيمة، حيث يتفاقم الوضع الوبائي بسبب انتشار سلالة “دلتا” وقلة اللقاحات.
وبعد انخفاض الإصابات والوفيات في منطقة شرق البحر المتوسط لمدة ثمانية أسابيع، قالت المنظمة إن هناك زيادات كبيرة في الحالات في ليبيا وإيران والعراق وتونس، مع توقع ارتفاعات حادة في لبنان والمغرب، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.
وقال المكتب الإقليمي للوكالة في بيان: “منظمة الصحة العالمية قلقة من أن تزايد حالات كوفيد قد يستمر في الأسابيع المقبلة، مع عواقب كارثية”.
وأضاف أن عدم الالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية و”زيادة التراخي من قبل المجتمعات”، فضلا عن انخفاض معدلات التطعيم وانتشار المتغيرات الجديدة، هي المسؤولة عن ذلك.
وسلطت المنظمة الضوء على تونس باعتبارها الدولة التي لديها أعلى معدل وفيات مقابل عدد الأفراد، بسبب فيروس “كورونا” في المنطقة وفي أفريقيا، مشيرة إلى أن الحالات اليومية قد تضاعفت تقريبا في إيران على مدى أربعة أسابيع حتى أوائل يوليو/ تموز.