الهدى – وكالات
قالت الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ إن السلطات الخليفية تواصل استدعاء المواطنيين الذين شاركوا في مراسم تشييع الشهيد حسين بركات.
وتوفي حسين بركات الشهر الماضي في سجن جو المركزي بعد اصابته بفيروس كورونا ما أثار غضبا واسعا وقلقا على وضع المساجين في البحرين
وحمل حقوقيون الحكومة مسؤولية وفاة بركات وقالوا إن العشرات يعانون الإهمال الصحي في السجن،.
وقالت زوجته في تسجيل صوتي نشرته معهد البحرين للحقوق والديمقراطية “بيرد” إنها طلبت رؤيته والاطلاع على ملفه الصحي بعد مكالمة بينهما قال فيها إنه يشعر أنه سيموت من شدة المرض ويحث فيها زوجته على التحرك من أجل أن تسمح له السلطات بالخروج للعلاج.
من جهة أخرى أصدرت سلطات ولي العهد الخليفي أمرا باحتجاز أربعة بحرانيين من بلدة الدراز بتهمة المشاركة في مراسم إحياء ذكرى استشهاد الإمام الجواد.
واشترطت السلطات دفع غرامة مقدارها ألف دينار مقابل الإفراج عن كل واحد منهم.
وتوجه السلطات للمعزين تهمة التجمع غير القانوني وخرق إجراءات كورونا رغم التزام المعزين بقواعد التباعد الاجتماعي.
يذكر أن السلطات تغض النظر عن التجمعات الاخرى والحفلات وقد فتحت قبل فترة الحدود أمام السعوديين ما ادى الى تفشي موجة جديدة من فيروس كورونا ادت الى وفاة عشرات الاشخاص خلال بضعة أيام.