الهدى – متابعات
قالت جمعية العمل الإسلامي البحرانية “أمل” ان قرار المحكمة الجنائية بحق الأطفال الثلاثة علي أحمد خميس (17 سنة)، ومهدي عبدالوهاب (17 سنة)، وحسن جعفر حسن (18 سنة) مخالف لكل القيم والمعايير الإنسانية والأخلاقية.
وتساءلت الجمعية في تغريدات لها على تويتر وتابعتها مجلة الهدى، هل من العدل والإنصاف أن يفرض النظام الخليفي عقوبة السجن على القاصرين، وأن يعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي ويحرمهم من مدارسهم وأسرتهم؟.
وتابعت الجمعية في تغريداتها “أثبتت العديد من الدراسات النفسية أن حبس الطفل يؤثر على حالته النفسية بشدة ويجعله إنعزالي، عدواني، عصبي، خائف، وقلق بشكل دائم.
واضافت ان هذه الأعراض تتضاعف إذا كان الطفل يتعرض لأشكال متعددة من التعذيب أثناء التحقيق وفي السجن.
واشارت الجمعية الى انه “ولا يخفى على أحد أن الحكومة تستخدم القوة المفرطة بحق السجناء صغاراً كانوا أم كباراً، مبينة ان “النظام الخليفي نظام بربريّ لا إنساني ينتهك حقوق الأطفال ويستهدفهم بحملة قمع مكثفة وانتهاكات ممنهجة”.
وطالبت جمعية العمل الاسلامي في البحرين بالإفراج الفوري عنهم وعن أكثر من ٢٥٠ طفل يقبعون في سجون آل خليفة الظالمة.