الأخبار

العفو الدولية تندد بإعدام شاب شيعي بالسعودية وائتلاف ثورة البحرين يصف ذلك بالجريمة الوحشية

نددت منظمة العفو الدولية، باصدار السعودية حكماً بالإعدام بحقّ شاب شيعي أُدين بـ”الخروج المسلّح على وليّ الأمر” خلال تظاهرات مناهضة للحكومة شهدتها المنطقة الشرقية مطلع العقد الماضي.
وأعربت المنظمة عن أسفها قائلة ان “السلطات السعودية، بتنفيذها هذا الإعدام، أظهرت ازدراءً مؤسفاً للحقّ في الحياة”.
وندّدت منظمة العفو الدولية “أمنستي” بالحكم الذي صدر بحق آل درويش وبتنفيذه من قبل السلطات السعودية على الرّغم من المناشدات التي أطلقتها مع منظّمات عدّة لثنيها عن ذلك.
وقالت أمنستي في بيان أصدرته الأسبوع الماضي وناشدت فيه السلطات السعودية وقف تنفيذ العقوبة إنّ آل درويش الذي أعدم عن 26 عاماً اعتُقل في أيار/مايو 2015 “بسبب مشاركته المزعومة في حوادث الشغب التي وقعت في المنطقة الشرقية في الفترة بين عامي 2011 و2012”.
وأضافت أنّ “القانون الدولي لحقوق الإنسان يحظر على نحوٍ صارمٍ استخدام عقوبة الإعدام للأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 18 سنة في وقت ارتكاب الجريمة، ونظراً لأنّ لائحة الاتهام الرسمية لا تحدّد الشهر الذي وقعت فيه الجرائم بالضبط، فإنّ مصطفى آل درويش ربّما كان في السابعة عشرة أو الثامنة عشرة من العمر في ذلك الوقت”.
وأعربت منظمة العفو الدولية عن أسفها لأنّ الشاب “حُكم عليه بالإعدام إثر محاكمة شابتها عيوبٌ جسيمةٌ بناءً على ما سُمّي بـ”إعترافاتٍ أدلى بها تحت وطأة التعذيب”.
ولفتت المنظّمة الحقوقية بالخصوص إلى أنّه “أثناء احتجازه، وُضع في الحبس الانفرادي بمعزل عن العالم الخارجي لمدّة ستّة أشهر، وحُرم من التواصل مع محامٍ حتى بدء محاكمته بعد مرور سنتين، الأمر الذي يشكّل انتهاكاً لحقّه في محاكمة عادلة”.
من جهته قال ائتلاف 14 فبراير في البحرين “مواصلة لسياسة القمع والقتل والاستبداد، أقدم النظام السعوديّ على إعدام الشاب «مصطفى آل درويش» من مدينة تاروت بمحافظة القطيف، تعزيرًا بالسيف، وأخفى جثمانه الطاهر في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والدين الإسلاميّ الحنيف”.
واضاف البيان “لقد اعتقل الشهيد مصطفى عندما كان قاصرًا (17 عامًا)، وتعرّض لتعذيب وحشيّ لفترات طويلة من أجل انتزاع إعترافات باطلة، وذلك لتثبيت مجموعة من التهم الملفّقة له تمهيدًا لإعدامه وتصفيته”.

ولفت الى ان “هذه الجريمة الوحشيّة هي جريمة ضدّ الإنسانيّة، وتؤكّد أنّ النظام السعوديّ نظام مجرم إرهابيّ، لا يحترم الدين ولا حقوق البشر، وكذلك تدحض كلّ روايات حماية حقوق الإنسان في العالم التي يتغنّى بها بايدن”.
وأرتكب النظام السعوديّ الإرهابي جريمة جديدة عبر تنفيذ حكم الإعدام بحق معتقل الرأي الشاب مصطفى هاشم عيسى آل درويش من أبناء القطيف جزيرة تاروت.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا