الأخبار

غضب بين اوساط المسلمين من اقتصار موسم الحج الحالي على المقيمين داخل السعودية

الهدى – متابعات

أعلنت وزارة الحج والعمرة في السعودية، اقتصار حج هذا العام على المواطنين والمقيمين داخل المملكة بإجمالي 60 ألف حاج، مبررة ذلك بما وصفته “استمرار تطورات فيروس كورونا وظهور تحورات جديدة له في العالم”.
وقالت الوزارة عبر “تويتر”: “في ضوء ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وظهور تحورات جديدة له، سيتم حصر التسجيل لأداء فريضة حج_1442هـ على المقيمين والمواطنين من داخل المملكة فقط”.
واثار القرار غضب كبير في الشارع الاسلامي، حيث اعرب الكثير من المسلمين عن خيبة املهم من القرار، ومتهمين السلطات السعودية بانهم ليست بمستوى المسؤولية وغير قادرة على ادارة ملف الحج.
وطالب عدد من المسلمين بان يدار ملف الحج من قبل هيئة اسلامية دولية مكونة من العلماء في انحاء العالم الاسلامي ومن متخصصين يستطيعون تقدير حجم العواقب التي ممكن ان تحدث فيما اذا اقيم موسم الحج، مبينين ان مثل هكذا قرارات مصيرية لا يمكن ان تصدر عن جهة واحدة وان تتحكم فيه دون مراعاة لمشاعر المسلمين.
وتساءلت احد المواطنات على صفحتها في تويتر “لماذا لم تقننوا الحفلات في باقي ولايات المملكة إذن ؟؟” في اشارة منها الى النشاطات الترفيهية والحفلات الماجنة التي تقام في انحاء المملكة.
بينما قال مواطن آخر على تويتر، “الناس محصنين كيف هالسنة الحج مقتصر على السعوديين واللي في السعودية فقط والحجاج اللي مجهزين نفسهم في دول ثانية وباعو اللي وراهم وقدامهم اتمنى تتراجعو عن قراركم اللي اتخذتوه وتاخذو اعداد معينة من خارج المملكة”.
ويشير مواطن آخر الى استغرابه من هذا القرار مبينا بالقول “اذا وزارة الصحة لديها ثقة وتنصح بالتطعيم لماذا التخوف اذاً يمكن ان اللقاح لا يقي من الكورونا، منذ ايام ونحن ننتظر الأعلان ثم تأتي بالحج من داخل المملكة فقط”.
هذا وأوضحت وزارة الحج والعمرة السعودية أن “إجمالي أعداد حجاج هذا العام 60 ألف حاج، للمقيمين من كافة الجنسيات والمواطنين داخل المملكة”.
وشددت الوزارة على “ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين في التسجيل لـ حج_1442هـ للفئات التالية: محصن، أو محصن أكمل جرعة واحدة وأمضى 14 يوما، أو محصن متعافٍ من الإصابة”.
وأشارت الوزارة إلى أن “تقنين أعداد الحج لهذا العام جاءت للتأكيد على ضمان صحة وسلامة وأمن الحجاج”، على حد قوله.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا