الهدى – متابعات
وصلت البحرين الى اعلى نسبة إصابات فيروس الكورونا في العالم بالقياس لعدد سكانها.
وأعلنت البحرين، يوم أمس السبت، تسجيل 16 حالة وفاة و3274 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتقول جهات المعارضة البحرينية أن السبب يعود لسياسة الحكومة التي فتحت الباب على مصراعيه للوافدين من الهند من اجل زيادة مداخيل المملكة الصغيرة مما رفع عدد الإصابات و الوفيات في المواطنين والوافدين.
وفي ذات السياق تجاوز عدد الإصابات المؤكدة بفايروس كورونا بين السجناء السياسيين أكثر من ٧٠ حالة حتى يوم الجمعة الماضي ٢٨ آيار 2021.
وتم التعرف على الحالات عن طريق موقع وزارة الصحة الذي يتيح للمتصفح الإطلاع على نتائج الفحص للأفراد بعد إدخال معلوماتهم الشخصية.
وبينما يقوم الأهالي بنشر المعلومات عن الإصابات تكتفي وزارة الداخلية بالتزام الصمت ومحاولة التستر على الأوضاع المخيفة .
وبحسب معلومات متداولة في وسائل التواصل الجتماعي فإن الأوضاع تنذر بخروجها عن السيطرة في السجن السيء الصيت، حيث تشير إلى تخبط واضح من قبل إدارة السجن في التعامل مع الحالات وفي توفير الحجر الصحي الملازم، إذ قامت الإدارة بدمج مخالطين في مبنى ١٣ مع مخالطين من مبنى آخر، كما وزعت المصابين بين مبنى ١٨ و١٥.
وكانت العدوى قد وصلت إلى مبنى ١٢ وسرعان ما انتقلت إلى المبنى المجاور ١٣.
وتأتي هذه التطورات الخطيرة بعد فترة قصيرة من تصريح لوزارة الداخلية تدعي فيه سيطرتها على الإصابات وتعافي كل الحالات التي سجلت في شهر مارس الماضي وفاقت ١٠٠ إصابة بمبنى ٢١.
وسبق أن زعمت وزارة الداخلية بأنها تتخذ إجراءات صارمة في سبل الوقاية والتعقيم والإستعداد الكامل لمنع انتقال الفايروس إلى السجناء، وفي هذا الصدد اتخذت قرارا بوقف الزيارات العائلية منذ بدء الجائحة في العام الماضي، وزعمت أن جميع الحراس والضباط العاملين في السجن تلقوا التلقيحات وذلك للحفاظ على النزلاء وضمان سلامتهم.
وبخلاف تلك المزاعم يعبر العوائل عن خشيتهم على السجناء إذ يتم منعهم من التواصل مع ذويه الذين يصدمون بتعرضهم للإصابة من خلال موقع وزارة الصحة، ومن المرجح في ظل هذا التخبط أن ترتفع حالات الإصابة، والخشية الحقيقية أن يؤدي ذلك إلى حالات وفاة في وقت تشهد فيه البحرين ارتفاعا واسعا في الإصابات والوفيات اجبرت الدولة على اتخاذ تدابير حظر شامل قبل أيام.