حددت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، شرطاً للحد من انتشار الوباء في العراق، وفيما أشارت الى أن 2% من الشعب العراقي تلقوا اللقاح حتى الآن، هددت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يستهين بأهمية اللقاح.
وقال مدير الصحة العامة، رياض عبد الأمير الحلفي، لوكالة الأنباء الرسمية، متحدثاً عن فترة العيد وما جرى فيها من تزاور قد يسمح بتصاعد عدد الإصابات: إن “نتائج عدم التزام الأسر بالإجراءات الوقائية خلال العيد، لا تظهر الآن ،وإنما خلال أسبوعين”، مبيناً أن”هناك انخفاضاً بسيطاً بالإصابات”.
وأضاف أن “هذا الانخفاض ليس بسبب تلقي اللقاح، بل جاء لأن معظم المعرضين للإصابة قد أصيبوا”، مشيراً الى أن “500 ألف شخص فقط تلقوا اللقاح من أصل 40 مليوناً ،وهذا يشكل نسبة 2% من الشعب”.
وتوقع الحلفي “استمرار الانخفاض بالإصابات”، لافتاً الى أنه “في حال تلقيح من 60-70% من المواطنين وخاصة من البالغين، فسيتم السيطرة على الوباء وتكون هناك مناعة القطيع ولن يعاود الانتشار”.
وتابع الحلفي أن “الكميات الواردة من اللقاح للعراق لا تكفي للجميع لكن خلال الأشهر القادمة سيكون هناك ما يكفي”، موضحاً أن “هناك شحة في اللقاحات بكل العالم ما عدا الدول المنتجة للقاح مثل امريكا وبريطانيا وبعض الدول الاوروبية “.
وبين الحلفي أن “هناك من يقلل من أهمية لبس الكمامة وتلقي اللقاح وحث الناس على مقاطعته”، مشيراً الى أن “وزارة الصحة ستتخذ الاجراءات القانونية بحق هؤلاء”.