عوائل معتقلي الرأي يتوجهون لسجن جو في البحرين للمطالبة بإطلاق سراح أبناءهم

توجه جمع من عائلات المعتقلين السياسيين الأحد 16 مايو نحو مبنى سجن جو في البحرين للمطالبة بإطلاق سراح أبناءهم في ظل تفشي فيروس كورونا داخل السجن سيء الصيت.
وطوقت مرتزقة ولي العهد الخليفي المكان وحالت دون وصول العائلات إلى السجن، مدّعية عدم تواجد أي مسؤول فيه. وأجرت تحقيقا مع العائلات قبل أن تسمح له بالعودة.
وكشف علي المهنا والد السجين حسين المهنا عما جرى عندما طوقته دورية خليفية وطلبت منه الذاهب إلى مكتب التظلمات عندما أوضح بانه يريد أن يوصل رسالة إلى إدارة السجن للمطالبة بالإفراج عن ابنه في ظل تفشي وباء كورونا.فأخبرهم بأن التظلمات لم تفعل له شيئا فطلبوا منه أن يتوجه نحو مركز شرطة الرفاع الشرقي. ورفض الضابط الخليفي تسلم الرسالة طالبا من علي المهنا مغادرة المنطقة بسرعة.
يذكر ان مئات السجناء السياسيين مازالوا يقبعون في سجن جو وترفض سلطات ولي العهد الخليفي الإفراج عنهم بالرغم من النداءات المحلية والدولية الداعية لذلك في ظل تفشي فيروس كورونا.
ولايزال كذلك مصير أكثر من 60 سجين سياسي مجهولا منذ أحداث يوم السبت الدامي 17 أبريل، عندما هاجمت مرتزقة ولي العهد الخليفي السجناء في عدد من مباني السجن مستخدمة الهراوات والغاز مسيل الدموع قبل أن تخفي هؤلاء المعتقلين.