قالت جمعية العمل الاسلامي “أمل” في البحرين ان “قوات الصهاينة البربريين يمارسون القتل والتدمير والعالم يتفرج، والدول الخمس صاحبة العضوية الكاملة في مجلس الأمن تمارس الصمت، وحماة الصهاينة يبررون، والمطبعون مع الصهاينة بمن فيهم السلطة الفلسطينية يدفنون رؤسهم في التراب إلا من إدانات خجولة”.
وأضافت الجمعية في بيان لها صدر، اليوم الاحد، وتلقت مجلة الهدى نسخة منه، ان “هذه صورة تختصر كل ما يجري على الساحة اليوم، والفلسطينيون بإمكاناتهم المحدودة وبأيديهم الجذاء وأجسادهم المكشوفة يواجهون البطش والبربرية الصهيونية، فأين المجتمع البشري، وأين داعمي الديمقراطية في العالم وإقامة مجتمع الاستقلال والحرية والعدالة؟!!!”، متسائلة أيضا “وأين دعاة الدفاع عن حقوق الإنسان والطفولة والإنسانية؟!!!”.
ودعت الجمعية في بيانها “دول العالم عدم التزام الصمت على جرائم الكيان الصهيوني خاصة قتل الاطفال الفلسطينيين والنساء، والتحرك الفوري لإيقاف عدوان الصهاينة وإنصاف الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة بالتحرر والإستقلال من الصهاينة المحتلين، وإدانة الصهاينة المغتصبين البربريين”.
كما دعت “للتحرك الإنساني الجاد لإنقاذ شعب فلسطين، وعلى حكومات العالم بما فيها الولايات المتحدة والغرب – حتى لو كانت لها مواقف متباينة حول جذور الصراع وطبيعته – أن تقوم بواجبها الإنساني وتقف بقوة ضد الجرائم التي يندى لها جبين البشرية التي تمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وحذر البيان الولايات المتحدة الأمريكية ودول الإتحاد الأوروبي من عواقب تبرير جرائم الصهاينة في قتل ألاف الفلسطينيين بما فيهم النساء والأطفال، وتدمير منازلهم ومراكزهم التجارية ومستقبلهم وأملهم في الحياة..
وأكد “أن من حق الفلسطينيين العيش بحرية واستقلال في بلادهم، ومن واجب العالم القضاء على إستعمار واحتلال أراضي الغير بالقوة، والوقوف مع الشعب الفلسطيني ضد الغطرسة الصهيونية والدعم الأمريكي والأوروبي اللامحدود للصهاينة”.
