كشفت وزارة الموارد المائية، الأحد، سبب انخفاض منسوب المياه في نهر دجلة، مؤكدة ان مناسيب النهر تعتبر ضمن الحد المسموح لتأمين محطات ضخ مياه الشرب، فيما اشارت الى وجود مباحثات مع الجانب التركي بشأن استمرارية اطلاق المياه.
وقال المتحدث باسم الوزارة عوني ذياب في تصريح له، اليوم (16 آيار 2021) إن “انخفاض مناسيب نهر دجلة يعود لسبب تشغيلي وليس لعدم وجود مياه، حيث إن الخزين المتاح في سد الموصل جيد، ويمكن إعطاؤه لنهر دجلة للضرورة”، مبينا أنه “في الوقت الحالي لا يوجد موسم زراعي وانما موسم حصاد إذ تبدأ الزراعة الصيفية في منتصف شهر حزيران المقبل “.
وأضاف ذياب أن “الحد الحالي لمناسيب مياه نهر دجلة هو الحد المسموح لأغراض تأمين محطات الضخ لمياه الشرب”، مشددا على ضرورة “الحفاظ على هذا المنسوب في هذه الفترة لمواجهة احتياجات مياه الشرب وكذلك لأغراض البلدية ولمحطة الإسالة في بغداد خصوصا”.
وأشار إلى أن “هناك طاقات اضافية من المياه خلال الموسم الصيفي لتأمين الاحتياجات الزراعية كافة، بالإضافة إلى مياه الشرب والاحتياجات البيئية منها احتياجات الأهوار وشط العرب لمنع تغلغل المد المسحي باتجاه مدينة البصرة وهذه الإجراءات المتخذة حاليا في الداخل”، لافتا إلى أن “هناك حملات مستمرة لإزالة التجاوزات عن الحصص المائية والسيطرة على استخدام المياه في أعالي النهر لتأمينها في أقصى جنوب”.
وبشأن المباحثات مع تركيا، أكد ذياب أن “هناك مباحثات جارية مع الجانب التركي وحراكا لغرض استمرارية اطلاق المياه الى نهر دجلة”.