أعلنت “سرايا القدس” الذراع المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي”، اليوم الاربعاء، أنها وجهت في الساعة الخامسة فجرا 100 صاروخ على الكيان الصهيوني، مؤكدة ان ذلك يأتي ردا على استهداف المباني والمدنيين، متوعدة بأن “القادم أعظم”.
وافادت تقارير من الكيان الصهيوين، بمقتل إسرائيليين اثنين إثر سقوط صاروخ على سيارتهما في اللد، وأصيب آخرون بموجة قصف صاروخي كبرى تعرضت لها مناطق جنوب ووسط إسرائيل فجر اليوم الأربعاء.
وفي تل أبيب أصيب إسرائيلي (80 عاما) على ما يبدو بنوبة قلبية خلال مسارعته للوصول إلى أحد الملاجئ العامة، بعد أن أطلقت صافرات الإنذار في المدينة، ونقل إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وفي منطقة “يهود” شرق تل أبيب دمر صاروخ منزلا، دون أن تقع إصابات نتيجة لتواجد سكانه في الملاجئ.
ووردت تقارير عن سقوط صواريخ أو شظايا في مناطق مختلفة من إسرائيل بينها بني برك ويافا واللد والرملة، ويهود.
وقالت إذاعة الجيش الصهيوني إن سكان البلاد قضوا ليلتهم في الملاجئ، في ليلة غير اعتيادية لم تتوقف خلالها صافرات الإنذار.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 1000 صاروخ أطلق منذ بداية الموجة مساء الاثنين.
وفي وقت سابق من فجر اليوم أعلنت “كتائب القسام” أنها وجهت ضربة صاروخية كبيرة بـ210 صواريخ لبئر السبع وتل أبيب ومطار بن غوريون ردا على استئناف القوات الإسرائيلية قصف الأبراج المدنية في غزة.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن الكتائب وجهت ضربةً صاروخيةً كبيرةً لتل أبيب وضواحيها بـ 130 صاروخاً ثقيلاً، ونقول للعدو: وإن عدتم عدنا.
وبحسب وسائل اعلام الاحتلال الاسرائيلية، فإن صاروخًا ضرب حافلة في حولون، فضلاً عن تضرر عدة سيارات وسقوط قتلى وإصابات بين المستوطنين.
وفي وقت لاحق أكدت كتائب القسام أن الضربة الصاروخية الضخمة على تل أبيب وضواحيها نُفذت بصواريخ العطار الثقيلة وقد استهدفت إحدى الرشقات مطار “بن غوريون” بشكل مباشر.
وكانت كتائب القسام قد هددت في وقت سابق الاحتلال الاسرائيلي بضرب مدينة “تل ابيب” بضربة صاروخية قاسية حال تمادي بقصف الابراج المدنية في غزة.
وشنّت طائرات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الثلاثاء، سلسلة من الغارات استهدفت ابراج وشقق سكنية اسفرت عن عدد من الشهداء والاصابات في صفوف المواطنين.
