الأخبار

هيأة النزاهة تحقق بشبهات فساد موجودة في المستشفى التركي في كربلاء

كشف مصدر قضائي، الاثنين، عن فتح تحقيقين جديدين بشأن افتتاح المستشفى التركي في كربلاء قبل انجازه، فيما اكد المصدر، ان هيأة النزاهة في كربلاء كانت قد انهت التحقيقات القانونية، واحالت قضية المستشفى الى المحكمة المركزية لمكافحة الفساد.
وقال المصدر في تصريح صحفي، ان هيأة النزاهة في كربلاء كانت قد اكملت التحقيقات الخاصة بشبهات الفساد الموجودة بشأن المستشفى التركي في كربلاء، وارسلتها الى المحكمة المركزية لمكافحة الفساد”، موضحاً، ان “المتهم في القضية هي وزير الصحة الاسبق عديلة حمود”.
واوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “هناك تحقيقين جديدين يجريان بشأن افتتاح المستشفى التركي في كربلاء قبل موعد انجازه”.
يذكر ان مشروع المستشفى التركي والذي نفذته شركة يونفيرسل اجارسان التركية ضمن مشاريع الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة لعام 2008 وبكلفة 150 مليون دولار وبمدة تنفيذ 33 شهرا وتمت المباشرة به في السابع من شهر كانون الثاني عام 2009 و يتسع (492) سرير.
وافتتح رئيس الوزراء، في 14 تموز 2020، المستشفى التركي بكربلاء وصرح من المستشفى ان جميع المشاريع المتلكئة سنعمل على تنفيذها.
وشهد المستشفى حريقين خلال الفترة الماضية، الاول يوم 22 حزيران 2020 والثاني يوم 10 اب 2020 حيث لم تعلن الحكومة المحلية نتائج التحقيقات التي شكلت بعد الحريقين.
ونظم العشرات من أهالي محافظة كربلاء، يوم الجمعة الماضي، تظاهرة وسط المدينة للمطالبة بفتح المستشفى التركي وعدم تحويلها للاستثمار.
وقال مصدر أمني في حديث لـه إن “التظاهرة انطلقت من فلكة التربية وجابت شوارع المحافظة، فيما ردد المتظاهرون هتافات طالبوا فيها رئيس الوزراء ومحافظ كربلاء بكشف المتورطين بعدم افتتاح المستشفى”.
كما طالب المتظاهرون، بحسب المصدر، هيأة النزاهة “بفتح تحقيق لمعرفة أسباب عدم افتتاح المستشفى للمواطنين على الرغم من وجود مستشفى حكومي واحد في كربلاء بنيت في سبعينيات القرن الماضي”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا