اكدت وزارة التربية ، ان العراق رغم قلة الإمكانات والظروف القاسية التي مر بها لا يزال يمثل قاعدة علمية مقارنة بالأنظمة التعليمية على المستوى العربي ، لافتة الى ان السبب الرئيسي لعدم وجود العراق ضمن الخارطة التعليمية العالمية هو الجانب المالي، اذ يتوجب على الدولة التي ترغب بالظهور في التصنيف العالمي دفع اشتراك سنوي في مدينة (لا هاي) في هولندا للهيئة الدولية لتقييم منجزات التعليم (TiMss) ، ولا يتعلق الامر بالأداء التعليمي كما يشاع ويروج له البعض.
وأشارت الوزارة، في بيان صدر عنهخا اليوم الاحد، وتلقت مجلة الهدى نسخة منه، الى انها قطعت شوطاً كبيراً في الاستعداد للمشاركة في الاختبارات التي ستجري في عام 2023، معربة عن ثقتها العالية بإمكانات الطالب العراقي المعروف بتميزه على مدى السنوات الماضية وتحقيقه الإنجازات العالية والمتقدمة وكان آخرها احرازه الميدالية البرونزية بعد خوضه اختبارات العلوم والرياضيات التي نظمتها منظمة الالكسو بمشاركة عربية واسعة.
يذكر ان هناك فريق متخصص من وزارة التربية يتواصل مع منظمة الاختبارات الدولية في مدينة ( لا هاي ) المسؤولة عن تقييم الدول تعليمياً والتي بدورها تقيم اختبارات لعينات من طلبة الدول المشاركة وفق قواعد علمية رصينة لطلبة الرابع الابتدائي والثاني المتوسط لمواد (العلوم والرياضيات) لكل اربع سنوات، حيث تعطي في النهاية مؤشرات عن حالة التعليم في البلد المشارك وتحدد موقعه على الخارطة التربوية العالمية.
وكان المتحدث باسم الوزارة، حيدر فاروق قد اكد، في تصريح صحفي، ان تعليق الدوام الحضوري في المدارس، أو انهاء العام الدراسي، أو زيادة عدد ايام الدوام الحضوري، أو الابقاء على ما هو عليه الان، يتعلق بقرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية.
وأضاف أن، الوزارة لم تستأنف الدوام الحضوري بعد نصف السنة، إلا بعد أن قدمت مقترحات الى اللجنة العليا وتمت الموافقة عليها من قبل الأخيرة.
وأشار فاروق الى أن كل ما يتعلق بالدوام الرسمي في أي مؤسسة حكومية في البلاد، يرتبط بقرارات اللجنة العليا، وان جميع الوزارات والمؤسسات والمواطنين مرتبطون بقرارات اللجنة العليا الحالية وما ستصدره لاحقا.