الأخبار

الزراعة: العراق يستعيد مكانته بصورة تدريجيَّة بين الدول المنتجة للتمور

أعلنت وزارة الزراعة استعادة العراق مكانته السابقة بصورة تدريجيَّة بصدارة الدول المنتجة للتمور وتصدره المرتبة الرابعة، مؤكدة بلوغ إنتاجه المحلي 735 الف طن.
وقال المتحدث باسم الوزارة حميد نايف في تصريح صحفي: إنَّ “البلاد استكملت عملية تصدير اخر وجبة من محصول التمور للعام الماضي إلى الخارج برقم يقرب من 600 الف طن من مختلف الأنواع”، معلناً “تصدر البلاد المرتبة الرابعة ضمن التسلسل العالمي للدول المنتجة”.
وكان العراق يحتل المرتبة الاولى عالميا بإنتاج التمور حتى منتصف سبعينيات القرن الماضي، برقم تجاوز المليون و500 الف طن، وبعدد نخيل تجاوز 33 مليونا، بينما تراجع هذا الرقم خلال تسعينيات القرن الماضي إلى المرتبة التاسعة ليكون 200 الف طن، وتناقصت بالمقابل اعداد نخيله إلى اقل من تسعة ملايين.
وأوضح نايف أنَّ “لوزارة الزراعة الدور الساند بتعافي بساتين النخيل التي وصل عددها حاليا إلى 17مليون نخلة، باعتماد قرار منع استيراد مادتي التمور والدبس خلال العام 2019، ما قدم دافعا كبيرا للفلاح العراقي للاهتمام بتلك البساتين وتنميتها”.
واشار إلى أنَّ “الوزارة رفعت سعر شراء التمور من الفلاحين إلى 700 الف دينار للطن بدلا من 200 الف دينار، اضافة إلى الدعم اللوجستي المتمثل بمكافحة افات النخيل ورش المبيدات بصورة دورية”، مبينا أنَّ “حجم الاستهلاك المحلي لمادة التمور يبلغ 150 إلى 200 الف طن سنويا، وهو ما دعا الوزارة إلى تصدير الكمية المتبقية من الانتاج”.
وتابع المتحدث باسم الوزارة أنَّ “تصدير التمور تم إلى دول الهند وتركيا وسوريا والامارات وبنغلاديش، فضلا عن بعض الأسواق الاوروبية والأميركية”.
وكان فلاحو ومزارعو كربلاء قد ناشدوا، في وقت سابق، الحكومة المحلية ومديرية الزراعة بالإسراع لمكافحة حشرة الدوباس التي تصيب اشجار النخيل والفواكة وتسبب اضراراً كبيرة خصوصاً ان موعد تكاثرها قد بدأ وربما تنتشر في المحافظات الأخرى.
وقال رئيس فرع المركز في الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في كربلاء، جاسم المسعودي، لوكالة الأنباء الرسمية، إن “الفلاحين في عموم المحافظة يتعرضون حالياً الى كارثة تضر بساتينهم واشجار الفواكه، بسبب إهمال الدوائرالمعنية بمكافحة حشرة الدبوباس منذ أربع سنوات ما أدى الى انتشارها وتكاثرها في معظم القرى والنواحي، ما يتسبب بهلاك اشجار النخيل بشكل بطيء”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا