جدّدت منظّمة العفو الدوليّة، مطالبتها السّلطات البحرينيّة بتحسين ملفّها الحقوقيّ، في ظلّ تصاعد الانتهاكات والقمع وغياب الحريّات في البلاد.
وقالت المنظّمة في سلسلة تغريدات عبر حسابها على تويتر إنّ «البحرين لا زالت تفرض قيودًا على حريّة الرأي والتعبير، كما تواصل جرائم التعذيب وسوء المعاملة والمحاكمات الجائرة، وهي تُعدّ شريكًا في الحرب على اليمن، ضمن ما يسمّى قوّات «التحالف العربيّ».
وأضافت أنّ السّلطات البحرينيّة تسيطر على جميع وسائل الإعلام، ولا توجد صحافة مستقلّة في البلاد، كما ضاعفت من قيودها على النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ، وعاقبت العديد من المواطنين بتهمة «نشر الأخبار الكاذبة».
وأشارت إلى تفشّي «فيروس كورونا كوفيد 19» المستجد في السّجون، وسط غياب السّلطات عن اتّخاذ التدابير والإجراءات الاحترازيّة لمكافحة الوباء، إذ أكّدت العديد من التقارير المحليّة ارتفاع الحالات المصابة بين المعتقلين.
ولفتت المنظّمة إلى استمرار الأحكام الصادرة بعقوبة الإعدام في البلاد، على الرغم من عدم تنفيذ أيّ عمليّة إعدام العام الماضي.