اكد تقرير لموقع غلوبال ريسيرج، انه رغم استمرار مجازر التحالف السعودي بحق المدنيين اليمنيين منذ ست سنوات لكن هذه الكارثة الانسانية على ما يبدو لم تنل اهتمام وسائل الإعلام الغربية بسبب تواطئ الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا عن طيب خاطر في المذبحة.
وذكر التقرير المترجم، انه “وفقا لإحصائيات كانون الاول من عام 2020 من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد تسبب تحالف السعودية بوفاة 233 الف شخص بما فيها 131 الف شخص توفوا نتيجة لأسباب غير مباشرة مثل نقص الغذاء والادوية والخدمات الصحية والبنية التحتية، وبحسب منظمة اليونيسف فان 80 بالمائة من السكان بحاجة الى مساعدات إنسانية ويشمل ذلك 12 مليون طفل يمني”.
واضاف، ان اربع وكالات تابعة للأمم المتحدة حذرت اليوم من أنه من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة في اليمن من سوء التغذية الحاد في عام 2021، ومن بين هؤلاء ، يُتوقع أن يعاني 400 الف منهم من سوء التغذية الحاد الشديد ويمكن أن يموتوا إذا لم يتلقوا علاجًا عاجلاً.
وبين انه على الرغم من كل ذلك فان وسائل الاعلام الغربية الشهيرة تنشغل بقضايا اخرى ولا تولي اي اهتمام لحجم الكارثة الانسانية في اليمن حتى انها تقف في بعض الاحيان الى جانب التحالف السعودي وتؤيد الدعم الامريكي والبريطاني لما تقوم به السعودية وحلفائها من مجازر دموية بحق المدنيين.
واشار التقرير الى أن قتل الاطفال ومحاصرة الشعوب وتجويعها وتدمير البنى التحتية كالمستشفيات والمدارس ومحطات الطاقة يثير الكثير من علامات الاستفهام بشان الاخلاقيات التي تحكم عمل وسائل الاعلام الامريكية والغربية والتي تتبجح دائما بدفاعها عن مبادئ حقوق الانسان والقانون الدولي في الوقت الذي تتمثل فيه تلك المجازر المروعة امام اعينهم دون أن تتحرك.