حملت شركة النفط اليمنية، الأمم المتحدة مسؤولية استمرار احتجاز سفن الوقود، مؤكدة ان 26 مليون يمني حياتهم مهددة بالخطر نتيجة استمرار التحالف السعودي في أعمال القرصنة البحرية.
وقال المدير التنفيذي للشركة عمار الأضرعي، إن إحاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن، وقوله في حال تم التوقيع على النقاط الأربع سيليه التوقيع على دخول كافة السفن إلى ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء، يؤكد مشاركة الأمم المتحدة في القرصنة على سفن الوقود.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأضرعي في وقفة احتجاجية، نظمها موظفو شركة النفط اليمنية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تحت شعار ” إنكار الحصار جريمة إضافية”.
وأشار الأضرعي إلى استمرار أعمال القرصنة على سفن الوقود من قبل التحالف وبغطاء أممي، حيث لم يٌسمح منذ مطلع العام 2021م سوى لسفينة ديزل بالدخول إلى ميناء الحديدة، أي ما نسبته 6.5 بالمائة من الاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي.
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية مؤخراً تنكر أنه يوجد حصار من قبل التحالف على سفن الوقود، مشيراً إلى أن إحاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن أمس بها كثيراً من التضليل لربطه الملف الإنساني المتمثل في الوقود ومطار صنعاء الدولي بملفات سياسية وعسكرية.
وأفاد المدير التنفيذي للشركة بأن 26 مليون يمني حياتهم مهددة بالخطر نتيجة استمرار التحالف في أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية.
وأوضح أن كافة السفن المحتجزة حالياً خضعت لآلية التحقيق والتفتيش التي فرضت في اتفاق السويد وحصلت على تصاريح أممية ومع ذلك تمت القرصنة عليها ومنعت من الدخول إلى ميناء الحديدة ليأتي حالياً باتفاق وعراقيل جديدة أمام سفن المشتقات النفطية.
وحمّل الأضرعي الأمم المتحدة وقوى تحالف المسئولية الكاملة فيما آلت إليه الأوضاع في اليمن.