نعت جمعية العمل الاسلامي في البحرين، الشهيد عباس مال الله البحراني، مبينة في بيان لها “بقلوب مكلومة نزف نبأ استشهاد الشاب عباس علي مال الله البحراني داخل سجن جو المركزي”.
وقالت الجمعية في بيانها والذي تلقت مجلة الهدى نسخة منه، “استشهد الاسير عباس مال الله في سجن جو في ظل تفشي جائحة كرونا داخل مباني السجون الخليفية المنتشرة على رقعة واسعة من تراب الوطن السليب”، لافتة الى “ان ذلك ليس الا نتيجةً للإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية داخل السجن، وهذا ما حذرنا منه وحذرت منه أطياف المعارضة”.
وتابعت الجمعية في بيانها “اننا في جمعية العمل الاسلامي نطالب بالإفراج الفوري عن جميع السجناء حمايةً لحياتهم من كورونا وباقي الأمراض التي تحيط بهم”.
وختم البيان بتقديم التعزية الى عائلة الفقيد المفجوعة وأهالي النويدرات وكل شعب البحرين، سائلا الله له “الرحمة الواسعة والجنان الفسيحة في مقام الصدق، ونحتسبه عند الله شهيداً”.
وفي بيان لاحق قالت جمعية العمل الاسلامي في البحرين ان “الشهيد عباس مال الله ضحية الإهمال الصحي داخل سجون البحرين، وضحية التعذيب الممنهج، وضحية رصاص الشوزن المحرم دولياً الذي بقى في جسمه حتى تاريخ شهادته”.
وتابع البيان انه “قبل كل ذلك ضحية دعم وحماية الادارتين الامريكية والبريطانية لنظام آل خليفة العائلي المستبد”.
في غضون ذلك وجه نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي في البحرين، العلامة الشيخ عبد الله الصالح نداء الى شعب البحرين الأبي.
وجاء في النداء الذي حصلت مجلة الهدى على نسخة منه “من أجل انقاذ الاسرى بالسجون الخليفية ندعو أبناء شعبنا للتكبير على سطوح المنازل هذه الليلة”.
وقدم الشيخ الصالح في في النداء التعزية لعائلة الفقيد، حيث قال “نغتنم المناسبة لنعزي عائلة الشهيد مال الله وشعب البحرين قاطبة”.
