قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين، إنّ تفشّي “فيروس كورونا، كوفيد 19” المستجد في سجون البحرين، بات يهدّد حياة آلاف المعتقلين السياسيّين، محملا النظام المسؤوليّة عن حياة السجناء الذين نُقلت إليهم العدوى من عناصر المرتزقة.
وأكّد المجلس السياسيّ في الائتلاف في بيان له، أول أمس الخميس، “أنّه وقع المحظور وانتشر وباء كورونا بين مجموعة من معتقلي الرأي في سجون البحرين، وتأكّدت الإصابات بينهم بهذا الفيروس الذي فتك بحياة الملايين في أرجاء العالم”.
وأضاف أنّ الأرقام في تصاعد وإن حاول النظام التكتّم عليها، وذلك نتيجة للإهمال المدروس والممنهج من وزارة الداخليّة وعلى رأسها المدعو “راشد آل خليفة”، بغرض إلحاق الضرر بالمعتقلين وحياتهم، بعد عجز النّظام عن النيل من عزمهم، وفق البيان.
وحذر المجلس من تحوّل هذه المصيبة إلى فاجعة ما لم يبادر رئيس منظّمة الصحّة العالميّة، وأمين عام الأمم المتّحدة إلى التدخّل السريع لإنقاذ حياة سجناء الرأي في البحرين، والاستماع العاجل للمناشدات اليوميّة من ذويهم.
وشدّد على ضرورة الضغط على حكّام البحرين للإفراج الفوريّ عن المعتقلين أسوةً بباقي الدّول التي أفرجت عن السجناء السياسيّين وحتى الجنائيّين فور انتشار هذه الجائحة، خاصّة في ظلّ اكتظاظ الزنازين وغياب المعايير الصحيّة المعمول بها في العالم.
ولفت المجلس إلى أنّ هذه “الجريمة المقصودة” ما كانت لتحدث، لو أنّ حكّام آل خليفة استجابوا للنداءات الشعبيّة والدوليّة المطالِبة بالإفراج عن المعتقلين، عند بداية انتشار الجائحة في العالم، “ولكن لا حياة لمن تنادي مع نظامٍ يهوى أذيّة شعب البحرين وقتله”.