كشف مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، عن إحصائية صادمة لجرائم العدوان السعودي بحق الشعب اليمني ومقدراته خلال ست سنوات.
وأعلن المركز أنَّ عدد الشهداء والجرحى جراء القصف المباشر للعدوان بلغ 43 ألفاً و593 شهيداً وجريحا، موضحاً أنَّ عدد الشهداء المدنيين بلغ 17 ألفاً و97، بينهم 3821 طفلاً و2394 امرأةً، و10881 رجلاً، فيما بلغ عدد الجرحى 27 ألفاً و496 بينهم 4183 طفلاً و2815امرأة.
وأوضحت المنظمة الحقوقية في مجال البنى التحتية أنَّ طيران العدوان استهدف 15 مطاراً، و16 ميناء، و4764 طريقاً وجسراً.
من ناحية اخرى شهدت تعز جنوب غرب اليمن، معارك طاحنة، تصدت خلالها القوات اليمنية المشتركة لمحاولة تقدم مرتزقة العداون السعودي باتجاه جبهتي الشقب والفراوش.
وعرض الاعلام الحربي مشاهداً للاشتباكات التي شهدتها محافظة تعز خلال محاولة مرتزقة السعودية الفاشلة التقدم باتجاه جبهتي الشقب والفراوش.
واتاحت المواجهات للقوات اليمنية اجبار المرتزقة على الفرار كما تظهر المشاهد بعدما الحقت بهم خسائر فادحة في الارواح والممتلكات.
وعلى اثر هذه المواجهات شنت القوات اليمنية هجوما واسعا على مواقع الجيش السعودي في جبل رمدان في ابواب الحديد بجبهة عسير جنوبي المملكة.
وعلى صعيد المبادرة السعودية فقد وصفها رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبد السلام، بغير الجادة وغير المنطقية من حيث الشكل والمضمون، لأنها خالية من التنازلات.
وفي تصريح له قال عبدالسلام لا يوجد أي شيء يمكن البناء عليه في الدعوة السعودية، رافضا قبول صنعاء باي مقايضة للوضع الانساني بأي شروط عسكرية أو سياسية .
وجدد عبد السلام موقف بلاده الداعي الى وقف اطلاق النار الدائم وفتح المطار والميناء قبل الذهاب الى الحوار، معتبرا المواقف الدولية تجاه الدعوة السعودية بأنها تأتي في إطار المجاملات أو تبادل الأدوار، مشددا على ضرورة رفع الحصار عن اليمن كونه مخالف للقوانين الدولية والانسانية.