كشفت وزارة الصحة والبيئة، عن موعد وصول لقاح مضاد لفيروس كورونا تعاقدت عليه” كاشفة عن “سبب تأخر وصولها الى العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، ان “التعاقد الرئيسي للقاح هو مع تحالف (كوفاكس) – التابع لمنظمة الصحة العالمية لتوزيع اللقاحات المجانية على الدول الفقيرة والمتوسطة – بالاضافة الى شركة أسترازينيكا ونتوقع وصوله خلال الأيام القليلة المقبلة وأسبوع تقريباً”.
وأضاف “بالإضافة الى ذلك هناك 3 لقاحات أخرى أقرها العراق هي “الصيني سينوفارم، وسبوتنيك الروسي، وفايزر الامريكي”، ” مؤكدا ان “هناك بعض التأخر في التجهيز والتصنيع لأسباب مختلفة وأهمها هو الطلب الكبير على اللقاحات في العالم”.
واستدرك البدر بالقول “لكن العراق كوزارة صحة من أولى خمسة دول التي أسست تحالف “كوفاكس” والان وصل التعداد الدولي فيه الى أكثر من 190 دولة”.
وبين “وقعنا العقد في شهر أيلول الماضي وأوفينا الالتزامات المالية والمتطلبات اللوجستية ولم يكن اي تقصير لنا، لكن التلكؤ في كل التحالف بشكل عام” مؤكداً، ان “اللقاح الى الان آمن وفعال، ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الادوية أكدت ذلك أكثر من مرة بشكل رسمي”.
وكان وزير الصحة، حسن التميمي، أتهم اليوم الأحد، شركات إنتاج لقاح كورونا بالتقصير في أيصال اللقاح إلى العراق بعد إتمام التعاقد معها منذ مدة طويلة.
وقال التميمي في مؤتمر صحفي عقده بقيادة عمليات سومر بصحبة محافظ ذي قار، عبدالغني الاسدي، أن “العراق تعاقد على شراء لقاحات بمبلغ 170 مليون دولار أمريكي وقام بدفع مبالغها كافة، الا ان الشركات المجهزة قصرت بهذا الأمر، وتأخرت كثيرا لإيصال اللقاحات إلى البلاد بعد إعطاء البلاد ثلاثة مواعيد آخرها 15/3/2021، لكنه لم يصل حتى الآن”.
وأشار إلى أن “العراق ينتظر وصول هذه اللقاحات خلال الأيام المقبلة”، مبينا أن “التعاقد مع الشركات المنتجة للقاحات تم الاتفاق على توريد 18 مليون جرعة إلى البلاد على شكل دفعات، فيما دعا المواطنين إلى التسجيل الالكتروني لغرض شمولهم بهذه اللقاحات”.