قال وزير التربية، علي حميد مخلف، ان تحديد موعد إجراء الامتحانات لم يكن بصورة مفاجئة، واستغرب من موقف بعض أولياء الأمور والطلبة لديهم امتعاض من موعد الامتحانات.
وأضاف مخلف ان موعد انطلاقها لم يكن مباشرةً في 20 آذار وانما سبق هذا التاريخ مواعيد اخرى حيث تأجلت في 6 شباط ومن ثم في 20 شباط لعام 2021 وكان السبب الرئيسي لذلك التأجيل المتكرر جائحة كورونا وكان على الطالب ان يستمر ويتواصل في دراساته.
وأشار الوزير، في تصريح له، ردا على المطالبات بتعيين موعد جديد للامتحانات، الى ان الوزارة كانت ولازالت مستمرة ببث الدروس عبر التلفزيون التربوي طيلة الفترة الماضية لمراجعة المناهج الدراسية فضلاً عن مشروع ” التلفزيون التربوي مدرستي” الذي هو عبارة عن مدرسة الكترونية متكاملة يستطيع الطالب من خلالها متابعة دروسه من خلال جداول معلنة سابقا حيث يهدف هذا المشروع الى تكافؤ الفرص بين الطلبة والتلاميذ من خلال المساواة.
وتابع ان موضوع انهاء العام الدراسي في هذه الامتحانات سابق لأوانه ووزارة التربية تتواصل باستمرار مع اللجنة العليا للصحة والسلامة ، وان مسألة المضي بالدراسة بعد هذه الامتحانات من عدمها يحدده الموقف الوبائي الذي تعرضه اللجنة العليا.
وألمح الى ان هناك خطة مستقبلية لتوفير الابنية المدرسية وأيضاً مشروع الاتفاقية العراقية الصينية والمخصص في المرحلة الاولى لبناء 1000 مدرسة لتجاوز الدوام الثنائي والثلاثي ويشرف عليها دولة رئيس الوزراء فضلاً عن وجود خطوات لاحقة متتالية لتجاوز مشكلة الابنية المدرسة.
وبين قائلا: لدينا رؤية وخطة ستعرض بعد الامتحانات تُركز على المراحل الأولى للطفل من (الصف الأول الى الرابع الابتدائي) حيث يحتاج التلميذ خلال هذه الفترة مهارات أساسية في حياته المستقبلية وتعلمها من خلال وجوده في الصف الدراسي والتعليم (عن بعد) لا يفي بالكامل لهذا الموضوع.
وختم تصريحه بالوقل انه لا يوجد لدينا أي نقص في المناهج الدراسية وتم توزيعها بالكامل على مديريات التربية والادارات المدرسية واستلامها من قبل جميع الطلبة والتلاميذ.