أعلنت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الثلاثاء، عن موعد زوال خطر فيروس كورونا من البلاد وعودة الحياة الى طبيعتها.
وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر في تصريح صحفي، ان “الوضع في العراق تحت السيطرة رغم خطورة الموقف”، داعياً إلى “الالتزام باالاجراءات الوقائية”، ومشدداً على انه “يجب ان يكون 80 % من المجتمع محصن من الوباء قبل ان نعلن زوال الخطر والعودة الى الحياة الطبيعية”.
وبين البدر ان “نسب الذين أخذوا اللقاح في حملة التطيعم ضد الوباء لا زالت قليلة”، مشيراً الى ان “هناك جرعة ثانية للقاح وتكون بفارق أسبوعين عن التطعيم الأول لكي يكون الشخص محصناً”.
واضاف ان “الاجراءات الوقائية نجحت في منع الآف الإصابات ويمكننا ان نمنع أكثر في حال الالتزام الجدي بتوجيهات اللجنة العليا للصحة والسلامة”.
ولفت البدر الى ان “السلالة الجديدة علامتها أخطر من سابقاتها والوضع في العراق مقارنة بدول الجوار والعالم أفضل بكثير مقارنة بنظامها الصحي لكن هذا لا يعني ان لا نؤكد على أساسية الاجراءات الوقائية”.
يشار الى ان العراق سجل حتى أمس الأثنين ومنذ ظهور الجائحة أكثر من 763 الف إصابة بفيروس كورونا و13 الفاً و788 وفاة مقابل أكثر من 690 ألف حالة شفاء وفقاً لوزارة الصحة.
وقالت خلية الأزمة النيابية أمس أنها سترفع عدة توصيات الى اللجنة العليا للصحة والسلامة ومنها رفع الحظر الكلي والابقاء على الحظر الجزئي والتشديد على لبس الكمامة واستثمار القاعات الكبيرة وعدم السماح بالتجمعات واعتماد التباعد الاجتماعي وتحديد موعد امتحانات نصف السنة الحضورية بين العشرين الى 25 من الشهر الجاري.
وفي ما يتعلق باللقاحات قال وزير الصحة، حسن التميمي أن وجبة من لقاح كورونا ستصل خلال الأيام القليلة القادمة، من مرفق كوفاكس قد تكون استرازينيكا أو فايزر أو ارافارم وسبوتنك أو سينوفارم، وكلها ستكون متاحة وستصل على وجبات”.
وأضاف أن “العراق لديه أكثر من 600 منفذ لتوزيع اللقاح، وبرنامج تسجيل المواطنين لاعطاء اللقاح”، مبيناً أنه”سوف تصل رسالة لكل مواطن لأخذ اللقاح”، ومؤكداً أنه “لغاية الآن اللقاحات لم تعط أي اثار جانبية او عاهات”.
وأشار إلى أن “هنالك سلسلة عمليات قد تطول لـ3-5 سنوات لانتاج اللقاح، لكن وضع الوباء الذي عصف بالعالم، وارتفاع نسبة الوفيات أعطى حقاً للشركات المطالبة بحق الحصانة.
وتابع أن “الشركات تطالب بحق الحصانة خوفاً من ظهور أي آثار جانبية نتيجة للاستخدام بشكل طارئ”.