قررت اللجنة العليا للصحة والسلامة المشكلة لمكافحة جائحة فيروس كورونا، اليوم الخميس، التأكيد على وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية الاستمرار بالدراسة إلكترونيًا.
وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بيان صدر اليوم، ان ” اللجنة العليا للصحة والسلامة (مكافحة جائحة فيروس كورونا)، قررت التأكيد على وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية الاستمرار بالدراسة إلكترونيًا.
واضاف البيان ان “القرار نص على استثناء المراحل المنتهية لكليات الطب البشري وطب الأسنان والتمريض بالدراسة الحضورية (العملي) فقط للمراحل المنتهية ليومين فقط في الأسبوع، واستئناف امتحانات الدراسات العليا يوم الإثنين الموافق 15/3/2021”.
ياتي ذلك في ظل رفض جماهيري للطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع جائحة كورونا، من خلال قيامها بفرض الحظر الشامل للتجوال وتعطيل المدارس والجامعات في البلاد.
فقد وصف السيد مرتضى المدرسي وزارتي التربية والتعليم العالي بالوزارات الفضائية، على الرغم وجود تخصيصات مالية كبيرة لهاتين الوزارتين تصل الى ما يقرب 9% من إجمالي الموازنة في السنوات الماضية.
واضاف السيد المدرسي في منشور على صفحة التواصل الاجتماعي، الفيس بوك، وتابعتها مجلة الهدى،
وعن وزارة التربية قال: “أن الوزارة تتحدث بكل وقاحة عن شيء يسمى بالتعليم في العراق، وهي المسؤولة عن تعطيل التعليم بشكل كامل”.
واستغرب السيد المدرسي “الحديث عن التعليم الإلكتروني وهو مفقود لا لضعف الانترنت، ولا لعدم وجود امكانات عند الاسر، بل لعدم وجود رقيب، فالدولة تعتمد بشكل كبير على “ضمير” الكوادر التدريسية والتي للاسف الشديد أصبح الضمير ضعيف عند كثير منهم ليأسهم من المنظومة الحكومية واصبح اطفالنا ضحية هذه الكارثة”.
من جهته قال المواطن عامر الصافي ان “هدم التعليم وتجهيل المجتمع أشد خطرآ من الوباء نفسه، ولكن كلمة الفصل بيد من لانعرف”.
واضاف في تعقيب على قول السيد مرتضى المدرسي “نتمنى ان تنهض بقية الموسسات الدينية، مثلما انتم تفعلون ذلك، وان لا تكتفي بمجاملة عامة الناس”.
من جهته قال مواطن آخر رفض الكشف عن اسمه “ان هذا المنهج ليس فقط بوزارة التربية وانما ايضا وزارة التعليم التي هي السبب في فشل المستوى العلمي لطلبة الكليات”.
وأضاف ان مستوانا قبل التعليم الالكتروني افضل بالكثير من هذا الوضع، متهما الوزارة بانها هي من اسست هذا الاساس السيء، متمنيا عودة الامتحان الحضوري للقضاء على الوضع الحالي المرزي.