أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، وقوفه مع المعلمين في اضرابهم للمطالبة بتحسين اوضاعهم المعاشية.
ودعا سماحته في محاضرته الاسبوعية بمكتبه في مدينة كربلاء المقدسة وبحضور حشد من اهالي المحافظة والزائرين، دعا الى الاهتمام بالمعلمين في العراق، فهم هم جنود مجهولون، وهم من يعلمون اولادنا، لافتا الى انهم اذا كانوا مكتفين ذاتيا فهم لن يفكروا بعد ذلك بالدروس الخصوصية وبطرق التوائية، وبلادنا سترتقي لان اساس بلدنا هو التعليم.
واشار سماحته الى ضرورة احترام المعلم، كونه في آخر الصف ببلادنا، مشيرا الى ان دولتين حطمتهما الحرب الثانية هما اليابان والمانيا واصبحتا ركام، لكن بناء هاتين الدولتين بدا من المعلم وبالذات في اليابان.
وحول دور وزارة التربية، قال سماحته ان هذه الوزارة فيها الكثير من المشاكل فهي بحاجة الى المدارس والكتب والمعلمين والى عشرات بل المئات من المسائل الاخرى، لكنه في ذات الوقت دعاها الى البدء بتنشئة الطفل نشأة صحيحة.
واكد سماحة المرجع المدرسي ان الطفل عندما يصل عمره الى السبع سنوات فان شخصيته ستتكون، لهذا فمن الضروروي ان يذهب الطفل الى رياض الاطفال منذ سن الرابعة كي تكون شخصيته وطنية ومؤمنة وصالحة وفعالة.