قال نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي في البحرين الشيخ عبدالله الصالح ان بيان قوى المعارضة هو بالاساس يهدف الى ارسال رسالة للشعب البحريني والعالم في الذكرى العاشرة للثورة البحرينية لان الجميع كان ينتظر ان يسمع شيئا من قوى المعارضة.
واضاف الشيخ الصالحن خلال برنامج متلفز ان المعارضة بكافة أطيافها تتفق على مجموعة من الأمور التي احتواها خطاب الذكرى العاشرة، وفي مقدمتها اقامة السيادة الشعبية والتي تؤكد ان الشعب هو صاحب السيادة ومصدر السلطات جميعاً والديمقراطية العادلة والتداول السلمي للسلطة وحق تقرير المصير وقضية المواطن المتساوية.
واضاف الشيخ عبدالله الصالح انه كانت هناك شائعات بأن المعارصة مختلفة، مؤكدا انه بالفعل هناك أراء مختلفة في صفوف المعارضة لكن هناك مشتركات تجمع عليها كافة أطياف المعارضة.
بدوره اضاف، الناشط البحراني، جعفر الحسابي، ان سلطات المنامة اذا لم تريد ان تكون واعية بان الزمان قد يغادرها فستبقى على العناد والعقلية المستبدة التي مارستها خلال العقود المنصرمة، مؤكدا ان سلطات آل خليفة بتعنتهم سوف ينقرضون ويكونون من الماضي.
وبالاجابة على سؤال، خلال برنامج متلفز، رد الحسابي قائلا ان النظام الخليفي لا يعير أي اهتمام لمقترحات المعارضة والشعب بشأن معالجة الأزمة العالقة مستبعدا ان تفتح سلطات المنامة الباب للمعارضة للمشاركة في العملية السياسية وادارة شؤون البلاد.