داهمت قوات المرتزقة الخليفية بلدة السنابس فجر اليوم الخميس 4 فبراير، معتقلة عددا كبيرا من شباب البلدة.
وعرف من بين المعتقلين كل من علاء حميد السميع، ومحمود عبدالعزيز، وسيد حسين أمين، ومحمد حميد، وسيد محمد جاسم، وعبدالله كريمي، وعلي مهدي، واحمد مهدي، وحسن الصوفي، وعلي حنتوش، وحسن البرشم.
وتأتي هذه الاعتقالات الجماعية تنفيذا لسياسات ولي العهد الخليفي سلمان منذ توليه منصب رئاسة الوزراء خلفا لعم أبيه خليفة.
وقد تصاعدت وتيرة القمع منذ تطبيع الخليفيين لعلاقاتهم مع الصهاينة وتسارع التعاون الأمني بينهما.
من جهته وصف المعارض البحراني البارز الدكتور سعيد الشهابي الخليفيون الحاكمون في البحرين بانهم نمر من ورق.
وقال الشهابي في تغريدة له بمناسبة قرب حلول الذكرى العاشرة لثورة 14 فبراير “بعد 10سنوات من الثورة اتضحت حقيقة الموقف في البحرين. الخليفيون نمر من ورق، ما ان عصفت بهم هبّة الشعب حتى استنجدوا بالاجانب فجاءت قوات الاحتلال في منتصف مارس 2011 لاسناد حكمهم“ مضيفا “مع ذلك لم يشعروا بالامن فاستنجدوا بالبريطانيين وبنوا لهم قاعدة“
وأكد الشهابي على أن شعب البحرين سيحيي بعد أيام الذكرى العاشرة لثورته محييا صمود وثبات الشعب بوجه القمع الخليفي الذي فاق كل الحدود والتصورات قائلا: “ما أعظم الشعب الذي لا ينام على ضيم، ولا يستسلم للظالمين، ولا يخاف في الحق لومة لائم، ولا يقلقه جمع فرعون وملإه، ولا يقارّ على كظة ظالم، ولا سغب مظلوم“.
وأكد الشهابي بأن الدوائر ستدور على على طاغية وعصابته بعد ان ولغ في دماء الابرياء وفي قمعه للشعب مشيرا إلى الحكم على أطفال بالسجن مدى الحياة، داعيا الله أن يحمي أطفال البحرين من ”توحش الخليفيين“.