أصدر تيار العمل الاسلامي في البحرين بيانا في ذكرى ثورة الرابع عشر من فبراير التي قادها الشعب البحريني ضد النظام الخليفي الحاكم في البلاد.
وجاء في البيان الذي تلقت مجلة الهدى نسخة منه، أنه و ” في ١٤ فبراير/شباط ٢٠١١ خاض شعبنا البحراني المجاهد غمار ثورته بعزيمة التوكل على الله ليحرر بلاده من حكم قبيلة شريرة غازية سيطرت على بلادنا بالقتل والتدمير في عام ١٧٨٣، واستمرت على ذلك النهج الى الآن بمعاداة شعبنا وسحق كرامته ثم تفاقم طغيانها حين قام الشعب في ٢٠١١م ليطالب بحقوقه فقتلوا العشرات ومنهم نساء وأطفال، ودمروا عدداً من المساجد واعتقلوا الآلاف وفصلوا مئات المواطنين من وظائفهم.
واضاف البيان إن الشعب البحريني “المجاهد قد صمم ولن يتراجع عن ثورته المباركة صامداً أبيّاً مهما كلفه الثمن حتى ينتصر بخلاص بلادنا من طغيان وظلم وإعتداءات القبيلة الخليفية على كرامته وحقوقه وثرواته.
ونوّه البيان الى “إن المظالم والجرائم العظمى التي تقع في البحرين الكبرى من قبل القبيلتين الخليفية والسعودية كلها تجري تحت عين ورعاية ودعم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وعدد من الدول الإقليمية، وإننا نحمًل هذه الدول مسؤولية المشاركة في كل تلك الجرائم.
وجاء في البيان إن تيارنا الرسالي إذ يبارك لشعبنا الذكرى الثامنة لتفجر ثورته المقدامة فإنه يؤكد على عدة قضايا، منها ان دماء شهداء البحرين ثمنها الوحيد هو إنهاء حكم القبيلة الخليفية الظالمة وإقامة الدولة الجديدة القائمة على الحق والعدل والحرية.
وتابع البيان إن الكيان الخليفي، إذ يستهدف بكل جرائمه -سابقاً وحالياً- إذلال شعبنا وكسر إرادته وإضعاف نفسيته، فإننا مدعوون للصمود والثبات والتقدم في الثورة لإفشال أهدافه الدنيئة.
ودعا البيان الى ايقاف مقصلة المحاكم الظالمة التي على يديها تم ويتم الحكم على الآلاف من الابرياء بالسجن المؤبد ومدد بين ١٥ الى ٤٥٠ سنة، وبإسقاط الجنسية، وبالغرامات الماليةن مبينا ان ذلك يتم عبر ثورة توعوية عالمية لكشف حقائق هذه المقصلة ومخاطبة المنظمات الحقوقية العالمية وبالاخص من قبل عوائل المحكومين.
وشدد البيان الى على ضرورة مواجهة الضرائب الكبيرة والمتنوعة التي أثقل الكيان الخليفي كاهل الشعب بها بمواقف شعبية عامةن داعيا الشعب المقاوم للمشاركة في كل فعاليات الثورة وذكراها المجيدة ومقاومة جبروت وظلم القبيلتين الخليفية والسعودية.