دعا سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، إلى الإستنارة بنور الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام، والتأسي بسيرتها المباركة، للفوز بحياةٍ أفضل، ونيل شفاعتها في الآخرة، داعياً إلى أن تتخذ سيرتها منهاجاً للحياة، ولاسيما عند المرأة، بأن تحاول جعل بيتها صورةً مصغّرةً من بيت الصديقة الزهراء عليها السلام، في بساطته وذكر الله فيه، وفي تربية الأولاد الصالحين على ذات النهج الإلهي الذي اتخذته عليها السلام في تربية أولادها.
وبيّن سماحته في كلمته الأسبوعية المتلفزة، أن على المراة المؤمنة أن تربي أبناءها على أخلاق سيد الشهداء عليه السلام، الذي هو تجسّدٌ لتربية الزهراء عليها السلام، لا أن تترك تربية ابنائها للشاشات الحديثة أو الشارع والمدرسة.
وقال المرجع المدرسي: “إن أهل البيت عليهم السلام، ولا سيّما فاطمة الزهراء عليها السلام، هم يبنوع الخير والرحمة الإلهية، ونحن إذ نندب ابنة رسول الله ونقيم العزاء على مصائبها ونحيي شعائرها، فإنما ذلك لكي تقترب أرواحنا وقلوبنا وحياتنا كلها إلى مصدر الرحمة الإلهية، فاطمة الزهراء عليها السلام الشفيعة لهذه الأمة”.