قال سماحة الشيخ عبدالله الصالح نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي، ان “سجون البحرين ما زالت تخفي في ظلامها الحالك جراح التعذيب في جسد الشيخ زهير عاشور”؛ مضيفة “ان القضبان الحديدية حبست جسمه عنا ولكن كلمته لا توقفها قيود ولا زنزانات لأنها كلمة حق عند سلطان جائر”.
واضاف الشيخ الصالح في بيان صدر عنه، وتلقت مجلة الهدى نسخة منه، ان حرمان الشيخ عاشور من التواصل مع أهله وعدم إفصاح إدارة السجون في وزارة الارهاب الخليفية عن مصيره يعتبر خرقاً لقوانين حق السجين الدولية”، لافتا ان “حكومة البحرين وجعت نداء لحكومة قطر للإفصاح عن وضع البحارة البحرينين المحتجزين في السجون القطرية، في حين أن سجين الرأي الشيخ زهير عاشور معتقل في السجون الخليفية ومحروم من التواصل مع أهله. واعلن سماحته تضامنه التام مع المغيب سماحة الشيخ زهير عاشور ومع عائلته ويطالب بالكشف عن مصيرة، مشيرا الى مرور ٦ اشهر على الاقل على تغييبه وإدارة السجن الخليفي تماطل في الكشف عن مصيرة.
وطالب سماحته إدارة سجن جو سيّء الصيت بالكشف عن ملابسات انقطاع اتصال الشيخ المغيب بعائلته والأسرع بالافراج عنه وعن جميع المعتقلين و السماح للمؤسسات الدولية المحايدة بزيارة السجين والكشف عن مصيرة.
وختم البيان بالقول ان “صمود سجناء البحرين وتحملهم لكل العسف والاضطهاد السلطوي رسالة واضحة لشعبنا بالصمود والإستمرار في النضال لنيل الحقوق المسلوبة، ورسالة للسلطة الظالمة بأن لا تنازل عن المطالب المشروعة، ولا بد من الاستجابة للمطالب الشعبية المحقة دون تعطيل أو تسويف”.