كشف مستشار وزارة الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الثلاثاء، عن لقاء مرتقب مع تركيا بشإن ملف المياه
وذكر المستشار عون، “يوجد انحباس للامطار ولكن تغذية الانهر من كمية المياة المخزونة من السدود والخزانات وخاصة في سد الموصل”، لافتاً الى “إطلاق الكميات الملائمة لتأمين احتياجات الموسم الشتوي بالأخص لمحصولي الحنطة والشعير وان معالجة الموضوع تتم عن هذا الطريق ايضا ومراقبة الواردات التي تأتي من خارج العراق من الجارة التركية”.
واضاف اننا “حاليا في صدد لقاء قريب بهذا الخصوص مع الجانب التركي هذا الشهر لغرض التباحث حول ملف المياه واعطاء الرأي في التوصل الى اتفاق بشكل كامل.
وبين قائلا “نحن بصدد ان نستمر بالتباحث مع الجانب التركي لتحكيم نهر دجلة لانه مؤثر بشكل كبير على الموارد المائية”.
وكان وزير الموارد المائية مهدي الحمداني أعلن الشهر الماضي ان العراق وتركيا، يعدان اجتماعاً يعقد في كانون الثاني الجاري لمناقشة مسودة اتفاق بشأن ملف المياه.
وقال الحمداني في تصريح صحفي، انه تم “الاتفاق على تحديد يوم الخامس عشر من كانون الثاني الجاري موعدا لعقد اجتماع مع الجانب التركي لمناقشة مبادرة مسودة الاتفاق التي قدمها الجانب العراقي، بشأن سد أليسو وحصة العراق المائية”.
وبين إنه “قد تمت تسمية وزير الموارد كمبعوث خاص يمثل الحكومة العراقية للتفاوض المباشر مع ممثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الموعد المحدد، وبوجود إرادة حقيقية ستتم ترجمتها على ارض الواقع لضمان حقوق العراق المائية”.
وتابع الحمداني، أن “الحكومة العراقية بادرت متمثلة بوزارة الموارد المائية بتقديم بروتوكول تعاون يتضمن جدولا يضمن حقوق العراق المائية من نهر دجلة بعد تنفيذ ذلك السد كسابقة لم تحصل منذ عشرات السنين بتقديم مسودة ذلك الاتفاق، بأرقام تعكس متطلبات العراق من المياه بحصة عادلة ومنصفة” وفق قوله، وذلك على هامش الزيارة الأخيرة لتركيا التي أعلنت على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان عن أن المياه يجب أن لا تكون مشكلة بين الجانبين بل هي الحل.