اعتقلت القوات الأمنية السعودية سماحة الشيخ “حسين النمر”، بعد يومين من اختفائه، وذلك في إطار استهداف النظام السعودي لرجال الدين في القطيف والأحساء.
وأعلن حساب “ناشط قطيفي” من خلال تغريدة له على موقع تويتر: اعتقال سماحة الشيخ حسين النمر بعد يومين من اختفائه في خطوة تُضاف إلى استهداف الحكومة السعودية لرجال الدين في القطيف والأحساء”.
ويعمد النظام إلى ابتزاز المعتقلين الحاليين والمفرج عنهم، من أهالي القطيف، عبر مطالبتهم بـ “دفع تكاليف” اعتقالهم المالية في “سجن المباحث” في مدينة الدمام، ويهددهم بإيقاف الخدمات عنهم في حال لم يدفعوا المال.
وقال حساب “ناشط قطيفي” على “تويتر”، في تغريدة، إن “جهاز المباحث” بدأ الاتصال بعدد من المعتقلين الحاليين والمفرج عنهم، وبعوائلهم، مطالباً إياهم بدفع مبالغ مالية تتراوح قيمتها بين 10 آلاف ريال و500 ألف ريال، كـ “تكلفة” للمدة التي قضوها اعتقالاً في السجن، مشيراً إلى أن الجهاز يحدد المبلغ المالي بحسب المدة التي قضاها المعتقل في السجن أو بحسب التهم الموجهة ضده.
وهدد النظام كل من يتأخر من المعتقلين عن دفع المبالغ المالية بإيقاف الخدمات عنه، والتي تشمل الكهرباء والاتصالات والخدمات البلدية وغيرها، بحسب ما ذكر “ناشط قطيفي”.
ويوجد في “سجن المباحث” العديد من المواطنين من القطيف الذين اعتقلهم النظام من دون وجود تهم ضدهم أو مبررات لاعتقالهم.
ويدخل هذا الابتزاز ضمن مسلسل استهداف متواصل من قبل النظام لأهالي القطيف، على خلفية الحراك السلمي الذي بدأوه في عام 2011، مطالبين بإصلاحات في نظام الحكم ووقف التمييز المذهبي.