اقيمت ندوةٍ حقوقيةٍ دولية عبرَ الفضاءِ الافتراضي لاحياء الذكرى السنويةُ الخامسة لشهداء مجزرةِ زاريا في ظل استمرارُ اعتقالِ زعيمِ الحركةِ الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزاكي وسط ظروف غامضة.
و انتقد المشاركونَ في الندوة، الغموضَ الذي يلف قضيةَ اعتقالِ الشيخ الزكزاكي، متهمين الحكومة النيجرية بتعمدِ اخفاء الحقائق في هذه القضية لتحقيقِ مآرب لاطراف خارجية.
وقالت إبنة زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا، سهيلا الزكزاكي ان: “الحكومة النيجيرية لم توجه اي تهمة رسمية لوالدي حتى اليوم، مضيفة ان الهجوم على زاريا کان بمثابة جریمة ولاتزال الجریمة مستمرة بإعتقال والدي وهذا الاعتقال التعسفي لا یستند الی اي القانون”.
واكدت الكلماتُ اَنّ الاعتداءَ على المسلمينَ في نيجيريا والذي يتم في وقتٍ تلتزم فيه الحكومةُ النيجيرية الصمت ازاءَ الاعمالِ الاجرامية التي ترتكبها العصاباتُ الارهابية والتكفيرية وفي مقدمتِها بوكو حرام يأتي في اطارِ المشروعِ الرامي الى التخويفِ من المدِ الاسلامي المتنامي في القارةِ الافريقية.
وقال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، حميد شهرياري:”الشیخ الزكزاكي يعد من الشخصيات التقريبية الداعية الى المحبة والسلام بين ابناء الامة الاسلامية حيث كان شخصاً مظلوماً وشجاعاً وثابتاً على نهجه ولذلك تعرض للعدوان وانتقموا منه”.
ويُجمع المشاركونَ في هذهِ الندوة الحقوقية اَنّ الصمتَ الدولي المطبقَ ازاءَ مجزرة زاريا زاد ملفَ اعتقالِ زعيمِ الحركةِ الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزاكي غموضا وتعقيدا يوماً بعدَ آخَر.