اعتقلت السلطات البحرينية، الرادود الحسيني سلمان العرب بتهم ذات طابع طائفي وتم توقيفه لمدة أسبوع.
ويأتي هذا الاعتقال في إطارا سياسات السلطات في البحرين في الاستهداف الطائفي الممنهج للبحرانيين، وكذلك في إطار سياسات التمييز.
وتلاحق السلطات رجال الدين الشيعة والرواديد الحسينيين بسبب محاضراتهم الدينية وقصائدهم التي تعتبرها السلطات مهينة لأشخاص موضع تمجيد لأهل السنة، بسبب حديثهم عن يزيد بن معاوية قاتل الإمام الحسين عليه السلام، أو بسبب تطرقهم إلى شخصيات تاريخية أخرى، في إطار سياسات التضييق الديني على البحرانيين.
وفي ذات السياق أقدم النظام الخليفيّ يوم الجمعة الماضي، 11 ديسمبر/ كانون الأوّل 2020 على اعتقال الشاب «حيدر علي محمد العصفور» من الدراز وذلك بعد استدعائه إلى مبنى التحقيقات السيّئ الصيت.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز الأمن الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.